.
.
ضـوءٌ شجيّ !
لازالَ في القلبِ شيءٌ من أملٍ قديــم
وعينانِ مملؤتان بالدموع
وأستجديك عبرَ أثير الصمت بلا جوابٍ يردني عنكَ
ولا صدىً .. يحملُ بقآيَا من أملِ الرجُوع
أو حتى رجفة أصوات الودآع
لا أنتَ ولا أنَا نختار المصير ~
وأمضـــي ..
هل للنســـيآنِ من سبيل ؟!
وأرى على زهور الخريف شيءٌ من حكايتنا
سـ أروي الزهور ،
تموتُ الزهور .. والذكرَى لا تمُوت |
وفي الليل إحساسٌ عمِيق
ورآئحةُ شظايَا الحربِ تأكلُ في القلوب
وأرقبُ الأسرى ولا أدري ، أيّـنا كانَ الأسيرْ
تتقآذفني أطيَآفٌ من الأمس البعِيـــد
وصوتُ الرصاصِ يرنّ في أذنِي يصُوغُ اللحنَ
عزفًا ذا شجُون ..
مأسَاة الحربِ تكسرنَا ،
تتركنَا فِي ذُهـول !
أيّ خطيئةٍ ارتكبنا
أيّ ظُلمٍ كانَ سلطانًا علينا
فـ حوصرنا .. تشردنا .. فقدنَا الأحبةَ
والأحلام انتشلت منّا
ولا زلتُ أبحثُ عن جوَاب
.. بأي حق سرقُوا منْ حياتنَا الحيَاة ؟!!
.
.