" هو لم يقل سوى " كيف أنت ؟ "
وهي قبل اليوم لم تكن تتوقع أن يربكها الجواب عن سؤال كهذا.
وإذ بها تكتشف كم هي رهيبة الأسئلة البديهية في بساطتها ، تلك التي نجيب
عنها دون تفكير كل يوم ، غرباء لا يعنيهم أمرنا في النهاية ،
ولا يعنينا أن يصدقوا جوابا لا يقل نفاقا عن سؤالهم. ولكن مع آخرين ،
كم يلزمنا من الذكاء ، لنخفي باللغة جرحنا ؟ بعض الأسئلة استدراج لشماتة ،
وعلامة الاستفهام فيها ، ضحكة إعجاز ، حتّى عندما تأتي في صوت دافئ
كان يوما صوت من أحببنا ". - فوضى الحواس
* أتمنى أن لم تزعجك الإضافة :)