وافق على التوسُّع في البرامج النوعية للدراسات العليا وزيادة أعداد المقبولين فيها
مجلس الشورى: صرف مكافآت لطلاب كليات المجتمع أسوة بنظرائهم بالجامعات
أكد مجلس الشورى في جلسته السابعة والستين العادية والتي عقدها برئاسة رئيس المجلس الشيخ الدكتور عبد الله آل الشيخ اليوم، على صرف مكافآت مالية شهرية لطلاب كليات المجتمع أسوة بطلاب الجامعات ومؤسسات التعليم العالي الأخرى،. ووافق في الجلسة ذاتها على إجراء دراسة تقويمية شاملة للسنة التحضيرية لطلاب وطالبات الجامعات التابعة لوزارة التعليم العالي من جهة محايدة، ورفع نتائجها لاحقاً إلى المجلس.
كما وافق المجلس على التوسع في البرامج النوعية للدراسات العليا وزيادة أعداد المقبولين فيها. وأفاد الأمين العام المساعد لمجلس الشورى أحمد اليحيى، بأن المجلس استكمل الاستماع إلى وجهة نظر لجنة الشؤون التعليمية والبحث العلمي، بشأن ملحوظات الأعضاء وآرائهم تجاه التقرير السنوي لوزارة التعليم العالي والجامعات للعام المالي 1430/1431هـ.
ووافق المجلس بالأغلبية على أهمية الإسراع في إصدار نظام المجلس الأعلى للتعليم الصادر من مجلس الشورى بالقرار ذي الرقم (99/67) وتاريخ 19 /1 /1429 هـ، ونظام الجامعات الصادر من المجلس بالقرار ذي الرقم (100/67) وتاريخ 19 /1 /1429هـ، ونظام الهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي الصادر من المجلس بالقرار ذي الرقم (54/36) وتاريخ 6 /7 /1430هـ.
كما وافق المجلس على التوسع في البرامج النوعية للدراسات العليا وزيادة أعداد المقبولين فيها، على أن تراعي الجامعات التوازن في أعداد خريجيها من التخصّصات المختلفة بما يتفق مع خطط التنمية وحاجات سوق العمل، ورفع كفاءة العمل في الملحقيات الثقافية في الخارج بما يحقق مصلحة الطلاب المبتعثين وأهداف الابتعاث.
ووافق المجلس على التأكيد على قراره ذي الرقم (5/6) وتاريخ 6 /4 /1428 هـ البند تاسعاً ونصه: "صرف مكافآت مالية شهرية لطلاب كليات المجتمع أسوة بطلاب الجامعات ومؤسسات التعليم العالي الأخرى".
وأكد الأمين العام المساعد، أن المجلس يهدف إلى مواكبة ما يلقاه قطاع التعليم العالي من رعايةٍ واهتمامٍ من لدن ولاة الأمر، وذلك من خلال اقتناء كل جديدٍ في عالم العلم والمعرفة وأحدث التجهيزات والتقنيات الحديثة والتعليم المتخصّص الذي يضمن حصول الطلبة الدارسين في الجامعات السعودية على الخبرة العلمية، مشيراً إلى سعي المجلس المستمر إلى الوصول بالجامعات السعودية لأعلى مستويات التعليم في مختلف أقسامها العلمية وذلك من خلال إيجاد بيئةٍ أكاديمية توظف كل الوسائل التقنية والمهارات المهنية في تحقيقها.