"دام العقد والحلّ بيدّه"
أسأل السؤال الأزلي
مادام الشاب بيده التقدم وبيده التراجع في قصة حب بدأها مع فتاة خلف أسوار الظلام ، في حال أنهما كانا صادقين محبين يتمنيان أن يحلّ أحدهما للآخر بشرع الله ، لماذا يبدأ هذه القصة ويستمر فيها ويجاري نفسه ومشاعره ، ثم في النهاية لا يجروء على مواجهة أهله بهذه القصة ، وطلب موافقتهم على التقدم رسميا لمن أحب ، كان جريئا في كل ما تقدم وعند اللحظة الحاسمة سُلبت جرأته منه ، وتراجع عن كل شيء وقال : لستِ من نصيبي ، لماذا لا يحاول الشاب في حال كونه صادقا واثقا ؟
لماذا لايكون صارما حازما مع نفسه منذ البدء ، ويقطع الشك باليقين ، ويصرع الحب حين ولادته ، ويعترف لنفسه بأنه لن يكون شجاعا وجريئا لحظة الاختبار الحقيقي ؟