خدّرني أمان مزيّفة .. وحُبّاً مكفوفاً
امتصّ مني السّكر.. قَبل أنْ تلعقه المُنى
ثمّ رشّني بالملح ..حينما حاولتُ الإنتقام !
ابتعد عنّي وراوغ ..
حتّى وجد مَلجَأه خلف قُضبَان الدّمع ..
فانهار جليدها بعنف حينما حطّمت كِبريائِي صَاعقة القدر .
تجرثمت جدراني حينما عقّمتها - حينما مسحتها بقذارة البعوضة - !
فقررت أن أعود بشتاتي لدنيا الخيبات ..
علّي أجد باباً ينقذني مني !
يبدو أنّها ضريبة الفرح ..
على بلادٍ لا تأمن قصف المكّدرات !
تبّاً لجزء جناح البعوضة !!
بقلمي
بنقدكـم أرتقي فلا تحرموني منه ..
.......................