[همة همة همة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حياك الله اخي ماجستيك والله يبقيك على الخير ويصلحك
أنا احترمك واقدرك اخي ماجستيك لكن لا احترم وجهة نظرك ...واسمح لي الله ينور قلبك
وأقدر فيك طرحك وصراحتك ومصداقيتك وأعلم أنك تحبث عن حل و تعيش في صراعات داخلية تجاه نظرتك للمراة ..وتبحث عن حل لان نفسك السوية انكرت ذلك فلذلك كتبت هذا الموضوع ...ولا نُحرج عليك في ذلك
فانت تبحث عن حل ....


أولا أخي الفاضل انا احترمك جدا كونك انسان مسلم قدرك الله واحترمك وجعلك خليفة في ارضه وكذلك هو الحال بالمرأة التي لاتعطي لها منزلتها وحقها من التقدير الذي حباها الله بمنزلة رفيعة ...

اخي الكريم انا لن اعطيك راي في تقدير المراة _لان ذلك من المُسلمَات المتفق عليها ولا منازع انها مقدرة _ او ارد عليك بناءا على ردة فعلي كما هو الحال مع الاخوة والاخوات وهذا من حقهم في الرد كون الموضوع تأبها النفوس الكريمة وتشمئز منه القلوب النقية التي تعرف انها مكرمة من قبل البارئ سبحانه وتعالى وكذك تكريم محمد صلى الله عليه وسلم ...

اخي الفاضل ...لونظرنا لبداية الخلقة ثم المراة المسلمة وكونها زوجة لانها هي الاساس ان كان تفكيرك يدور حول التقدير فلابد ان يكون هناك تقدير بين الزوجين متبادل .

بداية الخلقة ...الله خاطب ملائكته بأنه سوف يجعل في الارض خليفة وهو الانسان سواء كان ذكر او انثى كلاهما بحد سواء ..فهو خليفة وهي خليفة .....فكلانا مقدر تقديرا من عند الله عزوجل .

المرأة وتقدير الله لها ...
القرأن مليئ جدا بما فيه رفعة للمرأة خصوصا إن كان قلبها يخفق بلا إله إلا الله
ألم يحفظ الله للمرأة حقها إن تعرضت للقتل "ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق ".فهي نفس محرمة
ويقتل الرجل ان قتل المراة .
جعل الله عزوجل سورة في القران باسمها (النساء) .جميعها واغلبها تتكلم عن النساء واحكامهن وكذلك سورة الطلاق والنور
انزل الله اية نرددها الى الان بسبب امراة وهي اية البراءة من الافك ..شُرع حكم من الاحكام الشريعة وهو التيمم بسبب امراة
انزل الله حد من حدود الشريعة الاسلامية وهو حد القذف بسبب امراة ..
جعل الله لها حقها من الميراث حقها في اختيار الزوج وتُستأذن وتُستشار لا تجبر وتكره أوصى القران بها وهي الام _ولا نختلف انك تقدر امك وهذا بصيص خير فيك _.
وكذلك اثنى الله على نساءا صالحات في القران الكريم منهم عائشة وامرات فرعون وابنتا شعيب و.......الخ

ايضا المراة كونهامسلمة مكرمة وهي اشد حرمة من الكعبة المشرفة ولن تزول الدنيا ولايسفك دم مسلم أو مسلمة
انظر لهذا الحديث فقد روي أن النبي طاف بالكعبة ثم قال ما أطيبك وما أطيب ريحك وما أعظمك وما أعظم حرمتك والذي نفس محمد بيدك لحرمة المؤمن اشد عند الله من حرمتك ماله ودمه وان تظن به إلا خيرا " .

والمؤمنة كالمؤمن بحد سواء وهذا يكثر في الخطاب سواء في القران او السنة يراد به العموم للذكر والاثنى مالم ترد قرينة تفيد الخصوص .

كرمها الله واعاد اليها انسانيتها بعد ان كانت تُظلم وتُقهر وتُقتل وهي حية فقال الله واصفا حالها يوم القيامة :" وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ ) التكوير .و المَوْؤوْدَةُ: المثقلة بالتراب كانوا يدفنونها حيّة .
لوكانت غير مقدرة فلم لم يدافع عنها الله في كتابه العزيز و ان لم تكن مقدرة فلم لم يثني على من يقتلها وهي حيه ان احسنت في فعلك انما نصرها من الظلم .
وكذلك وصف من اذا بشر بالانثى ب(ظل وجهه مسودا وهو كظيم) .....ماذا وصفهم الله قال ( ألا ساء مايحكمون ) ...تجد الاية في سورة النحل


وفي ايات القران مايروي ويشفي الظمأن في هذ الباب .


لو نظرنا تكريم الرسول الرحمة المهداه من الهادي سبحانه عزوجل .

اسرد بعضا منها نصوصا او مواقف : .
يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "حبب إلي من دنياكم النساء والطيب، وجعلت قرَّة عيني في الصلاة" [رواه الطبراني في الكبير، والنسائي في سننه، والحاكم في مستدركه وقال: صحيح على شرط مسلم].

وكذلك أَنَّ عَمْرَو بْنَ الْعَاصِ , قَالَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ رَجَعَ مِنْ غَزْوَةِ ذَاتِ السَّلاسِلِ , قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ أَحَبُّ النَّاسِ إِلَيْكَ ؟ قَالَ : " عَائِشَةُ " . قَالَ : إِنَّمَا أَقُولُ لَكَ مِنَ الرِّجَالِ , قَالَ : " أَبُوهَا " .

قل لي ألم يقدر الرسول صلى الله عليه وسلم النساء ؟؟؟؟؟
وكان يمشي في حاجة جارية من جواري المدنية ...
اوصى بالنساء قبل ان يموت وبالصلاة وبماملكت ايمانكم
فما اعظم شأن الصلاة وماأعظم شأنك اختي المراة المسلمة

فوجدت من خلال فكري القاصر وبعد ملاحظة وان كنت لا اعلم هل هي صواب ان الذي لايعطي المراة حقها ويقلل من قدرها فهو لا يعطي الصلاة حقها من جميع الجوانب الا وتجد امر مخلا في صلاته ...انظروا ولاحظوا ودققوا واخبروني ..وان اخطات فصوبوني ...


اخرج الرسول صلى الله عليه وسلم اليهود واجلاهم وقامت حرب وقتل فيها مسلم .... كله لاجل عرض امراة .....أين نحن من رجال اليوم ....لا اقل من شأنهم وانما هناك الغيوور لعرض جارة ولكنهم بين القلة والكثرة ..

قدررررررررررررررررر و كرم الله ورسوله المرأة قبل أن يكرمها ويقدرها غيرهما ...وهي ليست في حاجة الى تقدير واحترام ان كان الله من فوق سبع سموات كرمها ورسوله خير البشر خير من وطئ قدمه الارض كرمها
لم ينسي جميل ومعروف خديجة ذلك السكن الدافي ولم يستحي من حب عائشة واخبر الملا الى وقتنا الحاضر انه يحب عائشة
وكثثثثثثثثثثثثثير من الرجا من يتقهقر ان يمشي مع محرمة في الاسواق التجارية وهذا رسول الله يمشي مع صفية في ويخبر الصحابة انها صفية زوجته ...



عندما أرى مثل هذا الرأي أو من يهين المرأة أو يحقرها أردد أردد أردد (ألا ساء مايحكمون )النحل



وأما عن عمل المرأة وتعلمها .
فهذا من حقوقها ولا منازع لها في ذلك دام انها ملتزمة بالضوابط الشرعية التي حمتها ورفعت من شأنها وهذه الضوابط ليست العقبات كما يصفها بعضهن انما لأجلها ولحفظها واما عن العلم فتتعلم ماينفعها سواء من امر الدين والدنيا
خديجة عملت في التجارة ..ولم يمنعها الرسول من ذلك او انكر عليها ..
عائشة نصف الدين من علمها كما اخبر الرسول بذلك
ةكثثير من النساء عملن في مجالات العمل المختلفة ولم تكن فقط علوم الدين .
في هذا الكتاب اقرأ عنه ففيه مايغني عن الاطناب
حقوق المرأة في الاسلام الاجتماعية والاقتصادية والسياسة للمولفاسماعيل عبد الفتاح
اوكثيييييييييييييير من الكتب التي تتكلم عن حقوقها في هذي الجانبين العلم والعمل


قال تعالى :( مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ)؛ (النحل:97).



المرأة مقدرة ومكرمة محترمة عزيزة قدرها الله عزوجل وكذلك محمد صلى الله عليه وسلم
كيف لا نقدر من قدره الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ......
ولكن أكثرهم لا يعلمون




أنصحك أخي افاضل ماجستيك :
ان تقراء كثثثثير في الكتب التي تدور حول قدر المراة واحترامها وحقوقها وكيف قدرها الاسلام وهي مقدرة وهذا من المسلمات لكن هناك عقولا طغت عليها البدائية والتحجر وابتعدت عن الانسانية والصراط القويم ..

وكذلك ابتعد مشاهدة الافلام التي فيها اهانة وخروج المراة في صورة قبيحة خصوصا الافلام الغربية الاكشن (على قولهم)
لاتطلع ولا تستمع الى من يقلل من شان المراة واسمع الجانب الاخر والفريق الاخر الذي يرفع من شأنها ولا يبخسها حقا ولا قدرا.




وتقبل مروري وعسى ان اكون قد الممت اوراق وافكارك المبعثرة لان هذا هو حال المراة تقف جنبا الى جنب في مساعدة الرجل وتهم به وترتب شؤونه لانها سكن ورحمة وطمأنية وقرة العين وحضن الرجل الذي يرتمي فيه بعد عناء طويل سواء كان طفلا /ناشئ /يافع /شاب /راشد/رجا /.....الى ارذل العمر ...لن يستغني عن نصفه الاخر عن سكنه عن سلوة خاطرة ولو تملق عن ذلك وتظاهر بخلافه
... ولا ينكر ذلك الجميل وذلك الوفاء الا اللئيم فكان محمدا صلى الله عليه وسلم وفيا ومثالا للوفاء مع خديجة رضي الله عنها بعد موتها .......فيامعشر الرجال تعلموا من مدرسة محمد صلى الله عليه وسلم .






أختك ....همة همة همة


ولك مني التقدير والاحترام
ويسر الله لك امورك وأعانك لما فيه خير وجنبك سيء الاعمال والاقوال والافكار وجلاس السوء




لن يستغني الرجل عن سكنه وسلوة خاطرة حتى ولو تملق بخلاف ذلك ....لأن ذلك هو صوت الفطرة الذي يصرخ

ولكن هيهات هيهات لمن يفقه ذلك




اخوي ماجستيك
انا ماابغاك تهز راسك او تقول جزاك الله خير او رائع انما اريد ان تخبرني هل نفع معك نصحي لك او اسداء حلي لك .