وهذه مراجعتي الأخيرة لـ طعام صلاة حب
رحلتها الثالثة إلى إندونيسيا للبحث عن التوازن كانت الأجمل في نظري .. ففي إندونيسيا التقت بحبها الذي كان يكبرها بسنين كثيرة,وساعدت صديقتها على شراء منزلها..
شعرت بتحسنها النفسي من خلال حديثها!
“من الغريب والصحيح أيضًا أن الانفعالات الحادة تجعلنا نستجيب إلى الأخبار المزلزلة بعكس ما يمليه المنطق. تلك هي القيمة المطلقة للعواطف البشرية، فتسجل الأحداث السعيدة أحيانًا على مقياس ريختر على أنها صدمة خالصة, فيما تدفعنا الأحزان المروّعة أحيانًا إلى الانفجار بالضحك”
"من السهل علينا أن ندعو ونحن في الشدّة ولكن الاستمرار في الدعاء بعد مرور الأزمة هو أشبه بضمان يساعد الروح على التمسك بإنجازتها الجيدة"
,,,
جعلتني أتخيل تفاصيل أيامها الجميلة,المؤلمة,الخيالية بالفعل .. كما
جعلتني أيضا أرغب في تعلم اللغة الإيطالية وزادت رغبتي في السفر إلى الدول الثلاث
نقلت لي عجائب الشعب الهندي والإندونيسي فيما يتعلق بالمعتقدات الدينية
كدت أن أحسم نجمة فيما يتعلق بهذا الأمر لكن حدّثت ذاتي بأنها نقلت لي ثقافة يجدر بي شكرها عليها
زادتني أمل
بعد رحلتها هذه أختم بعبارتها بأنها أنجزت ما كنت تصبو إليه:
"جبت العالم,أتممت طلاقي,تجاوزت قضية انفصالي عن ديفيد,نظّفت جسدي من جميع الأدوية التي تؤثر في المزاج,تعلّمت لغة جديدة,مررت بلحظات لا تنسى من الروحانية في الهند,درست عند قدمي عراف إندونيسي, واشتريت منزلاً لعائلة كانت بأمس الحاجة إلى سقف تحته. أنا سعيدة وأتمتع بالصحة والتوازن"
وأخيراً أنهيت هذا الجمال