[أمــير الـــروح]

“الإتي” و“الزعيم”..يخلق من الشبه أربعين






عندما يطلق الحكم الروماني صافرته مساء اليوم معلنا انطلاق (كلاسيكو) الاتحاد والهلال في الرياض في نصف نهائي كأس ولي العهد، سيعي لاعبو الفريقين أن المباراة لاتجاه واحد هو الفوز، وأن خسارة أي منهما تعني وداعه لثاني بطولة في الموسم (مع بصيص أمل هلالي في زين).. الفريقان يمران بظروف متشابهة هذا الموسم و بمرحلة (عدم استقرار) حسب رأي الكثير من المراقبين بدليل ان الهلال وللمرة الأولى منذ سنوات طويلة يقنع باللعب بدون محترفين أجانب في مبارياته الأخيرة بعد فشل محترفيه الذين استعان بهم مؤخرا ولم يستطيعوا ملء الفراغ الذي خلفه رحيل الروماني رادوي والبرازيلي نيفيز والسويدي ويلهامسون الذي اضطرت إدارة النادي للاستعانة به بعد نهاية إعارته للأهلي القطري.
الإتي من ناحيته ليس بأفضل حال من منافسه اليوم، فالفريق في مرحلة (تغيير جلد) بعد استغنائه عن معظم محترفيه الأجانب الجزائري زيايه والكويتي فهد العنزي والبرازيلي ويندل الذي أثارت خطوة نقله للشباب غضبا عارما وسط الاتحاديين الذين يرون أن الفريق في حاجة ماسة لمجهوداته برغم عدم التوفيق الذي لازمه مع الفريق منذ قدومه ولم يبق سوى البرتغالي باولو جورج، والمحترف الجديد اندوما الذي يرى الكثيرون أنه (بطيخة مقفولة) وأن مباراة اليوم التحدي الحقيقي للتحري من مستواه. العلامة الفارقة في لقاء اليوم هي غياب القائد نور وهو الذي تعود مع زملائه في الحرس القديم في الفريق أسامة المولد والمنتشري ومبروك على العودة بنتائج إيجابية أمام الهلال وفي الرياض بالذات وآخرها التعادل أمامه قبل أسابيع بهدف لكل منهما في دوري(زين).. فهل يفعلها رفاق نور في غيابه؟.