[عماد العقباوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمية بكر عفواً يا عزيزتي الموضوع ليس كما فهمتي .. جاءت ردة فعلي كذلك لأني لا أحب أن يشتكي الإنسان لإنسان مثله , فكل انسان له جوهرة يرتقي بها بين الناس وبالنسبة لحافز , آخر شيء فكري فيه لأنه يقلل من شخصية الفرد و لأنه أساس للإتكاليه يا عزيزتي كنت مثل وضعك تماماً ثم (ماشاء الله وماتوفيقي إلا بالله ) كنت يوماً من المتفوقات وبالمعدل المرتفع ولدي من شهادات خبرة ولكن لم أصمت بل تحدثت وفعلت و درست الموازي ,,, و نصيحتي لك .. لابد أن تقدمي خطابات رسمية لمسؤولين ,,, و لو عندك امكانية للعمل (متفرغة) اتجهي فوراً الى صندوق تنمية الموارد البشرية فرع السيدات و المواجه للغرفة التجارية ووزارة العمل فهناك تتقدم الفتيات لعشرات الوظائف بين اسبوع واسبوعين برواتب مغرية جداً بين 3-5 أو6 ألاف ريال اجمعي لك مبلغ وقدره وادرسي الماستر الموازي ,,, والاختلاف في الرأي لا يفسد في الود قضية ,,, وأتمنى لكِ التوفيق ولغيرك من طلبة وطالبات العلم ,,, تحياتي :) اختكم المحبة لكم دوماً ,,,,

أحسنتي الرد يأخت سمية بكر
والهدف هو .. ان نأخذ بيد بعض لما فيه الرفعة والنجاح في الدنيا والاخرة بإذن الله..ليس مجرد استعراض عضلات في خلفيات المعلومات أو الدرجة العلمية فكثير ممن يحملون شهادات عليا خرجوا من الدنيا دون أن يتركوا علماً أو يدلوا عليه ..
قال النووي رحمه الله تعالى في الأربعين النووية الحديث السادس والثلاثون، عن أبى هريرة عن النبي قال: { من نفّس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفّس الله عنه كربة من كرب يوم } والكرب يعني: الشدة والضيق والضنك، والتنفيس معناه: إزالة الكربة ورفعها، وقوله: { من كرب الدنيا } يعم المالية والبدنية والأهلية والفردية والجماعية.
ثم قال كلمة جامعه مانعة قال: { والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه } أي: أن الله تعالى يعين الإنسان على قد معونته أخيه كما وكيفا وزمنا، فما دام الإنسان في عون أخيه فالله في عونه، وفي حديث آخر: { من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته }.