رد: |.. سفينـــة ـالعميـــد ||~
رسالة من «نور»..!
صدى الميدان
خالد مساعد الزهراني
× مَن يقدّر في نور مشوار عطائه، وتميّز موهبته لا يجد غرابة فيما يُحاط به من حب كبير، من تلك الجماهير التي تمثل المقياس الحقيقي لمكانة نجم يمثل في عطائه مشوارًا "دروسًا".
× تلك الدروس التي تعكس كم هو الاتحاد "كبير" في قلب نور، وكم هو نور "وفيّ" لشعار الاتحاد، وما إصراره على مواصلة اللعب رغم إصابته القوية أمام الأهلي إلاّ درس يُضاف إلى تلك الدروس.
× وهنا يبعث نور رسالة إلى كل لاعب خاصة الشباب والناشئين، مفادها أنه بقدر ما تقدمه من عطاء ستجد أضعافه حبًّا ووفاءً، وأن النجومية الحقيقية في كسب قلوب الجماهير.
× تلك الجماهير التي توافدت لزيارة نور، والسؤال عنه، وذلك أعظم ما يُمكن أن يخرج به اللاعب من كسب بعيد عن كل المكاسب الأخرى التي لا تعادل شيئًا أمام سماع "سلامات" وما تشوف شر.
× كما أن ما يُقدّمه اللاعب للمجتمع بعيدًا عن صخب الملاعب والإعلام رافد آخر من روافد بناء مكانته في قلوب كل الناس، وفي هذا يضرب الأسطورة نور أروع الأمثلة من نور الإنسان.
× وفي ذات الشأن لا يمكن أن تصل حدة التنافس بين الجارين إلى مرحلة التأخّر عن السؤال والزيارة، وإن كان من عتب على الأهلي فهو من باب "غريبة منك يا راقي".
× إن الحديث عن نور مع ما يحمله من جديد الدروس أهدف من خلاله إلى أن يتوقف كل نجم قادم عند تلك الأسماء الكبيرة من نجوم كرتنا، ويتأمل كيف وصلوا إلى كل هذه التقدير؟!
× كيف حصدوا الجوائز، وسطّروا أسماءهم في سجل الإنجاز، كيف استمروا في الملاعب سنين طوالاً، كيف نالوا الحب، وكيف احتفظت الجماهير بالود لهم حتى بعد الاعتزال؟!
× لتكون الإجابة طريقًا ومنهجًا يسير عليه، هذا إذا ما أراد أن يصل، أمّا مَن يرى في النجومية تلك الفلاشات فقط فهو وبكل بساطة يسير بدون "نور" وعليكم نور..
|