[يحلمون...~]

ص/ 107

ملحقات الحديث المنقطع
( المعنعن والمؤنن )

*
قالت لنا المهم
التعريفات اصطلاحاً و هل هو من المتصل أم النقطع بسسس

تعريف المعنعن :
اصطلاحا/ قول الراوي : فلان عن فلان

ص/ 108

هل هو من المتصل أم المنقطع :
اختلف العلماء فيه على قولين :
أ- قيل أنه منقطع حتى يتبين اتصاله
ب- أنه قول صحيح ومتصل بشروط :
1/ ألا يكون المعنعن مدلساص
2/ أن يمكن لقاء بعضهم بعضاً

صح أو خطأ
س/ اختلف العلماء في حكم المعنعن والمؤنن
ج/ صح

تعريف المؤنن :
اصطلاحا/ هو قول الراوي : حدثنا فلان أن فلاناً قال


ص/ 109

مافيها شي

ص/ 110

المردود بسبب طعن في الراوي

2- أسباب الطعن في الراوي :
أ) أما التي تتعلق بالطعن في العدالة فهي :
1- الكذب
2- التهمة بالكذب
3- الفسق
4- البدعة
5- الجهالة

ص/ 111

الموضوع

1) تعريفه :
لغةً/ من وضع الشيئ أي حطه
اصطلاحا/ هو الكذب المختلق المصنوع المنسوب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم

2) رتبته :
هو شر الأحاديث الضعيفة و أقحبها ويعده قسماً مستقلاً وليس نوعاً من أنواع الأحاديث الضعيفة

3) حكم روايته :
أجمع العلماء على أنه لا يحل روايته لأحد علم حاله إلا مع بيان وضعه لحديث مسلم :( من حدث عني بحديث يرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين )

ص/ 112

4) طرق الوضاعين في صياغة الحديث :
أ- إما ينشئ الوضاع الكلام من عنده ثم يضع له إسناداًويرويه
ب- و إما أن يأخذ كلاماً لبعض الحكماء ويضع له إسناداً

5) كيف يعرف الحديث الموضوع :
أ/ إقرار الواضع بالوضع
ب/ أو ما يتنزل منزلة إقراره : كأن يحدث عن شيخ فيسأل عن مولده هو فيذكر تاريخاً تكون وفاة ذلك الشيخ قبل مولده هو ولا يعرف ذلك الحديث إلا عنده
جـ/ أو قرينة في الراوي : مثل أن يكون الراوي رافضياً
د/ أو قرينة في المروي : مثل كون الحديث ركيك اللفظ

ص/ 113

6) دواعي الوضع وأصناف الوضاعين :
1- التقرب إلى الله تعالى : بوضع أحاديث ترغب الناس في الخيرات
ومن هؤلاء : ميسرة بن عبد ربه
2- الانتصار للمذهب :
كالخوارج والشيعة
3- الطعن في الإسلام : وهؤلاء الوضاعون قوم من الزنادقة

ص/ 114

ومن هؤلاء : محمد بن سعيد الشامي فقال( أنا خاتم النبيين لا نبي بعدي إلا أن يشاء الله )
4- التزلف إلى الحكام :
مثل غياث بن إبراهيم النخعي
5- التكسب وطلب الرزق : كبعض القصاص الذين يكتسبون بالتحدث إلى الناس
كأبي سعيد المدائني
6- قصد الشهرة :
كابن أبي دحية وحماد النصيبي

ص/ 115

7) مذاهب الكرامية في وضع الحديث :
زعمت فرقة المبتدعة سموا بالكرامية جوازوضع الأحاديث في باب الترغيب والترهيب فقط
في السطر الخامس " قال بعضهم ( نحن نكذب له ولا عليه )

صح أو خطأ
س/ ذهبت الكرامية بـ جواز وضع الأحاديث في باب الترغيب والترهيب فقط
ج/ صح

8) خطأ بعض المفسرين في ذكر بعض الأحاديث الموضوعة في تفاسيرهم : محذووووووف

ص/ 116

9) أشهر المصنفات فيه :
أ ، و ب / محذوووووووفه

جــ / (معانا) / تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأحاديث الشنيعة الموضوعة :
لابن عراق الكناني وهو تلخيص لسابقه وهو كتاب حافل مهذب مفيد

ص/ 117

المتروك

إذا كان سبب الطعن في الراوي هو التهمة بالكذب سمي حديثه : المتروك

1- تعريفه :
لغةً/ اسم مفعول من الترك وتسمي العرب البيضة بعد أن يخرج منها الفرخ التريكة أي متروكة لا فائدة منها
اصطلاحا/ هو الحديث الذي في إسناده راو متهم بالكذب

2- أسباب إتهام الراوي بالكذب :
أ/ ألا يروى ذلك الحديث إلا من جهته
ب/ أن يعرف الراوي بالكذب في كلامه العادي

ص/ 118

3- مثاله : قـــــــراءه

4- رتبته :
أن شر الضعيف الموضوع ويليه المتروك ثم المنكر ثم المعلل ثم المدرج ثم المقلوب ثم المضطرب كذا رتبه الحافظ ابن حجر

س/ إيهما آشد شر المتروك أم الموضوع ؟
ج/ الموضوع آشد

ص/ 119

المنكر

إذا كان سبب الطعن في الراوي فحش الغلط أو كثرة الغفلة أو الفسق فحديثه يسمى المنكر

1) تعريفه :
لغةً/ الإنكار ضد الإقرار
اصطلاحا/ فيه تعريفين 1 و 2 / قالت خذوا رقم (2) لانو هو المهم جداً جداً
2/ هو ما رواه الضعيف مخالفاً لما رواه الثقة

ص/ 120

2) الفرق بينه وبين الشاذ :
أ- أن الشاذ ما رواه المقبول (الثقة) مخالفاً لما رواه من هو أولى منه
ب- أن المنكر ما رواه الضعيف مخالفاً لما رواه الثقة
ويفترقان في أن الشاذ راويه مقبول والمنكر راويه ضعيف

3) مثاله : قــــــــراءهـ

ص/ 121

4) رتبته :
يتبين من تعريفي المنكر المذكورين آنفاً أن المنكر من أنواع الضعيف جداً

ص/ 122

المعروف

1/ تعريفه :
لغة) هو اسم مفعول من عرف
اصطلاحا) ما رواه الثقة مخالفاً لما رواه الضعيف
فهو بهذا المعنى مقابل المنكر

2/ مثاله : قــــــراءهـ

*
لـــــــي عوووودة بأذن الله