ص/ 130
المدرج
1) تعريفه :
لغةً/ أدرجت الشيء في الشيء إذا أدخلته فيه وضمنته إياه
اصطلاحا/ ما غير سياق إسناده أو أدخل في متنه ما ليس منه بلا فصل
2) أقسامه :
له قسمان :
أ/ مدرج مقلوب السند :
1- تعريفه : هو ما غير سياق إسناده
2- من صوره : أن يسوق الراوي الإسناد فيعرض له عارض فيقول كلاماً من قبل نفسه فيظن بعض من سمعه أن الكلام هو متن الإسناد فيرويه عنه فيتعير سياق الإسناد
3- مثاله : ( قالت مررررره مهم )
ص/ 131
ب/ مدرج المتن :
1- تعريفه : ما أدخل في متنه ما ليس منه بلا فصل
2- أقسامه : ثلاثه وهي : ( مررررررره مهــــــــــمه )
أ/ أن يكون الإدراج في أول الحديث وهو قليل لكنه أكثر من وقوعه في وسطه
ب/ أن يكون الإدراج في وسط الحديث وهو أقل من الأول
جـ/ أن يكون الإدراج في آخر الحديث وهو الغالب
صح أو خطأ
س/ الإدراج الأكثر وقوعاً هو في آخر الحديث
ج/ خطأ
س/ الإدراج في وسط الحديث هو الأكثر وقوعاً
ج/ خطأ
س/ الإدراج في أول الحديث هو أقل وقوعاً
ج/ صح
3- أمثله له : قـــــــــراءهــ
ص/ 132
الأمثله قــــراءهـ
ص/ 133
3) دواعي الإدراج :
أ/ بيان حكم شرعي
ب/ استنباط حكم شرعي من الحديث
جـ/ شرح لفظ غريب في الحديث
4) كيف يدرك الإدراج :
أ- ورود الحديث منفصلاً في رواية أخرى
ب- التنصيص عليه من بعض الأئمة المطلعين
ج- إقرار الراوي نفسه أنه أدرج هذا الكلام
د- استحالة كونه صلى الله عليه وسلم يقول ذلك
5) حكم الإدراج :
الإدراج حرام بإجماع العلماء من المحدثين والفقهاء ويستثنى من ذلك ما كان لتفسير غريب
ص/ 134
6) أشهر المصنفات فيه :
أ/ الفصل للوصل المدرج في النقل للخطيب البغدادي
ب/ محذوووووووف
المقلوب
1- تعريفه:
لغةً/ من القلب وهو تحويل الشيئ عن وجهه
اصطلاحا/ إبدال لفظ بآخر في سند الحديث أو متنه بتقديم أو تأخير ونحوه
2- أقسامه :
وله قسمان /
أ) مقلوب السند :
وهو ما وقع الإبدال في سنده " وله صورتان :
ص/ 135
1/ أن يقدم الراوي ويؤخر في اسم أحد الرواة واسم أبيه كحديث مروي عن( كعب بن مرة ) فيرويه الراوي عن ( مرة ابن كعب )
2/ أن يبدل الراوي شخصاً بآخر كحديث مشهور عن (سالم) فيجعله الراوي عن (نافع)
وممن كان يفعل ذلك من الرواة {حماد بن عمرو النصيبي}
آخر سطر قبل مقلوب المتن " وهذا النوع من القلب هو الذي يطلق على روايه أنه [يسرق الحديث]
ب) مقلوب المتن :
وهو ما وقع الإبدال في متنه " وله صورتان :
1- أن يقد الراوي ويؤخر في بعض المتن الحديث
ص/ 136
2- أن يجعل الراوي متن هذا الحديث على إسناد آخر
ما فعل أهل بغداد مع الإمام البخاري
3- الأسباب الحاملة على القلب :
أ/ قصد الإغراب ، ليرغب الناس في رواية حديثه والأخذ عنه
ب/ قصد الامتحان ، والتأكد من حفظ المحدث وتمام ضبطه
ج/ الوقوع في الخطأ والغلط من غير قصد
4- حكم القلب :
يختلف الحكم بحسب السبب:
1/ فإن كام القلب بقصد الإغراب فإنه لا يجوز
ص/ 137
2/ و أن كان بقصد الامتحان فهو جائز للتثبيت من حفظ المحدث وهذا بشرط أن يبين الصحيح قبل انفاض المجلس
3/ و أن كان عن خطأ وسهو فلا شك في أن فاعله معذور في خطئه لكن أن كثر يخل بضبطه ويجعله ضعيفاً
5- حكم الحديث المقلوب :
أما الحديث المقلوب فهو من أنواع الضعيف المردود لأنه مخالف لرواية الثقات
6- من أشهر المصنفات فيه : محذووووووف
ص / 138 و ص/ 139 و ص/ 140
كلها محذوووووووفه