01-05-2012, 07:00 AM
|
#6
|
تاريخ التسجيل: Jan 2010
التخصص: لغة القرآن
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: متخرج
الجنس: أنثى
المشاركات: 2,365
|
رد: ::} إضاءه مع عضو {:: ~ رحبوا بضيفتنا ؟؟؟؟ بإستضافة ~خالد9921

/
- أحد الأسماء المهمة ، تتميز بـِ حضور حاد غَير أنها نادراً ما تُظهر جانبها المبتهج. تواجدها مهم وَ سـ يبقى مهم.
،
- ما هدفك مِن الكتابة ؟!
هدف قريب وهو الترويح عن النفس ، وهدف بعيد تسخيرها يومًا بإذن الله في صالح البشرية
- ما مدى ميولك لـ الأدب العالمي : الإنجليزي ، الفرنسي ، الروسي ؟
آداب جميلة جداً
ميولي لها ليس كبيرًا ، سيكبر هذا الميول ذلت يوم
- كيف نحبب أطفالنا منذ النشأةِ الأولى عَلى تراثنا الأدبي ؟
على من يتولى أمر الأطفال أن يكون محبًا متزنًا لذلك التراث أولًا ، فهذا بحد ذاته يضمن جزء كبير من الإيحاء النفسي للطفل بمدى أهمية ذلك التراث ، ثم برأيي ليس هناك أفضل من الأسلوب القصصي ليكون مدخلًا محببًا لنفوس الأطفال ، فمثلًا بعقد حلقات يُستقطب فيها هؤلاء الأطفال تضفي هالة حول العلماء القدامى ، قصصهم حياتهم عزيمتهم صبرهم وما إلى ذلك ، والاستعانة ببعض ماكتبوا من جميل القول وطرائف ماسردوا ، ولو استعنا بالأسلوب التمثيلي في ترسيخ موقف ما لأحد العلماء الأفاضل سيكون له تأثير راسخ ، على أن يكون الأطفال هم الممثلين فهذا سيبويه وهذا الكسائي وما إلى ذلك ، فالتركيز على الشخصيات كأبطال في باديء الأمر يُعد ممهدًا للدخول إلى مرحلة تصريف اهتمامتهم إلى ما قدمته هذه الشخصيات ، هذا بعض مما أفكر فيه داخل محيط الأسرة ، أما خارجها فالأمرمعقد جدًا ولم أُفكر به من قبل لكون الأمر شبه محسوم بالنسبة للوضع الراهن ، فنظام التعليم مجحف جدًا في حق التراث ، والمجتمع بنظرته القاصرة أشد ظلمًا وأنكأ ، والإعلام لم يُقدم في هذا السبيل ماقد يُذكر يومًا
- كيف تنظرين إلى الزواج ؟! وَ ماهي معاييرك الأساسية في تقييم الرجل ؟!
الزواج مشاركة مناصفة ، الزواج عطاء قبل أن يكون أخذ ، الزواج بداية ينبغي أن تكون أرض خصبة لأهم مشروع بشريّ يقع على عاتق كل إنسان وهو الإنجاب والتربية
معاييري لتقييم الرجل : الدين في المقام الأول ثم حُسن الأخلاق ، ومن ينقصه هذين برأيي لايستحق شرف تربية الأبناء ، ثم الاستقرار المادي ، ثم بعض الأمور الثانوية والتي لا أعُدها معيارًا للتقييم إن توافرت فحبذا وإن لم تتوفر فلا بأس
- ما هي أهم قناعاتك التي توجه تصرفاتك وَ أفعالك ؟
أهم قناعاتي أنني في حاجة دائمة للتطوير والارتقاء بنفسي وتنمية ذاتي ، ثم يلي ذلك التوسط لا إفراط ولا تفريط ، وخير الأمور أوسطها
- كيف تتحكمين في تدفق ذاكرتك ؟
لم أفهم
- كيف تواسين أحزانك ؟
الأحزان المنصرمة : أقول لنفسي أنا هنا الآن أنا بخير الآن ، والأحزان الآنيّة : بالبكاء غالبًا فهو يريحني كثيرًا
- الصمت حيال الجدل يعتبر ضعف في نظر الآخرين. ماذا عنك ؟
إن كان جدلًا لاطائل منه ، فالبقاء ضعف والانسحاب قوة
- هل تقوين على حمل أسرار غيرك ؟!
كُنتُ لا أقوى على ذلك ، ولم أكن أُؤتمن على كبار الأسرار بل توافهها وحسب ، ليس رغبة متعمدة مني في الإفشاء بل نسيانٌ ، ناتج ربما عن عدم إدراك لعِظم الأمر ، فقد كنت أبوح ثم بعد أن أنتهي أتذكر أنني أؤتمنت على ذلك السر ، لكن عملتُ جاهدة على هذا العيب فيّ حتى تخلصت منه ولله الحمد ، وأحتليت مكانًا في قائمة أوائل المؤتمنين على الأسرار في العائلة الكريمة
- ما نظرتك تجاه الجمال ؟!
الجمال هو حالة من الرضا التام تنتاب النفس تجاه أي شيء فيتراءى لها بأنه جميل ، ففي كل شيء وفي أبسط الأشياء نستطيع أن نرى الجمال ، كُن جميلًا ترى الوجود جميلًا
- يقال أن النساء أكثر المخلوقات ثرثرة وَ رغم ذلك يكتمن نصف ما يعرفن. كيف ذلك ؟!
برأيي المرأة تثرثر بنصف مافي نفسها والباقي لاتكتمه ، بل هي لاتعرف كيف تقول هذا النصف المتبقي ، وهذا النصف المتبقي أرى أنه هو الأهم وهو الذي ينبغي أن يقال ، ربما كانت تلك عند البعض منهن وسيلة دفاعية حتى لاتُكشف جميع أوراقها ، وحتى لاتكشِف تحت تأثير الثرثرة عن نقاط ضعفها
وربما توفر قليلا من الثرثرة لمستقبل أيامها 
- هل تمارسين الرياضة ؟ وَ أيهم أحب إليك ؟
أمارس رياضة المشي وحسب لاكتساب اللياقة ، وعن أيهم أحب إليّ السباحة وركوب الخيل والرماية
- ما أكثر ما يجذبك في أدبنا العربي ؟
الإيجاز في التعبير والقوة والجزالة في اللفظ هذا من ناحية الخصائص إن كنت قصدت ذلك
وعن اللون الأدبي الأكثر جاذبية إن كان هذا قصدك ، فالشعر بلا منازع
- متى تتحدثين بـ الفصحى وَ متى تتحدثين بـ العامي ؟
أتحدث الفصحى حينما أود توصيل وجهة نظري في أمر ذات أهمية لديّ ، لأنها تختصر عليّ كثيرًا من التطويل الذي أواجهه حينما أتحدث بالعامية في مثل هذه المواقف ، وعن الكتابة أحرص غالبًا على الكتابة بالفصحى في كل أموري ، وأتحدث بالعاميّ في عموم حياتي اليومية
- برأيك ، ماهي أهم صفات القائد ؟
العدل - الصبر - الحزم - بعد النظر
- هل لنا الحَق في إبداء آرآئنا ؟ وَ إلى أي مدى ؟!
بالتأكيد لنا الحق ، إلى المدى الذي يكفل لنا ولو جزء بسيط من حق حرية إبداء الرأي ، والمشاركة الفاعلة ولو برأي في محاولة إصلاح أو إكمال أو تسليط الضوء على أمرٍ ما ، شرط أن يكون دافع إبداء الرأي نبيلًا غايةً ووسيلةً
- يقول جورجي زيدان " أن الانتقاد يعني إبراز جوانب الاستحسان والنقص على السواء وأن كلمة ( انتقاد ) ليست تعني إحصاء العيوب وحدها ". هل أصبح المدح جزء من الانتقاد ؟!!
في الأمر بعض تفصيل ، لنفترض أننا نتحدث عن نصٍ أدبيّ
لو وجدنا في النص جوانب نقص ننتقدها ، ومن ثم أرى هنا أن امتداح ما أعجبنا في النص لزامًا علينا ، فنحن بذلك أنصفنا النص ولم نكن سببًا في إحباط منشئ النص ، ولا سببًا في إحجامه عن محاولات التطوّر والارتقاء بالمدح المطلق
المدح هنا كان جزء من الانتقاد ، وهو وسيلة لدفع الكاتب إلى الإجادة أكثر
ولكن إن كان النص خاليًا من العيوب بنظرنا ، مما قد يدفعنا إلى امتداحه مطلقًا ، فبرأيي المدح هنا ليس انتقاد ولا جزء من الانتقاد ، لأننا بذلك نجعل الكاتب يقف في مكانه بلا تقدم ، بينما هناك أماكن أعلى بإمكانه ارتقاءها ، والصمت هُنا خير من الامتداح المطلق
الانتقاد إن لم يدفع الكاتب أو أيًّا كان ، إلى تحسين وتهذيب ما بين يديه ، فهو من فضول كلام وحسب
فضول بمعنى زائد
- برأيك ، هل افتقارنا لـ ممارسة الفصحى أدى بـ صورة مباشرة إلى نشأة الشعر النبطي العامي كـ بديل عنه ؟
العرب قوم أحبوا التغني بالشعر ، لذلك كان ظهور الشعر النبطي باللهجة الدارجة تلبية لتلك الحاجة النفسيّة ، متجاوزين بحاجتهم تلك ، ضرورة الحفاظ على فصاحة الشعر العربيَ ، مبتعدين به عن تكلّفهم الفصحى ، التي ماعادت لغة التخاطب بين عامة الناس
إذن نشأة الشعر النبطي ، نعم هي نتيجة حتميّة لافتقارنا لممارسة الفصحى
- ما القيمة الحقيقية لـ الحياة ؟!
فرصة لاتعوض للادخار
- لماذا نحب ؟ وَ كيف نحب ؟
لأننا نحتاج أن نُحب ، نحب بتعقل وتوسط لا إفراط ولاتفريط
- لماذا نكره ؟ وَ كيف نكره ؟
لأننا لانملك أن نُحِب كل شيء ، نكره بإنصاف
- يقال أن الكاتب أكثر الناس قدرة على تلبيس الحقيقة. في ظل الثورة المعلوماتية الضخمة كيف تميزين الحقيقة عن غيرها ؟
بالاعتماد على حدسي غالبًا
- أخيراً ، لماذا (العاطفة) هي السمة البارزة في أغلب التدوينات بينما بـ استطاعة القلم أن يتبنى أبعد من ذلك بـ كثير ؟
العاطفة بالنسبة لي ليست فقط الحب ، بل هي أيضًا الحماسة الحزن ..... ، أي أمر يحرك مشاعر في النفس هو يدخل ضمن مصطلح العاطفة
العاطفة مكوّن أساسي للأدب ، فلو خلا النص الأدبي من العاطفة لكان نصًا علميًا لا أدبيًا ، تقريريًا لا إنشائيًا
نأتي للتدوينات العاطفيّة ، التدوين عبارة عن متنفس عن مكبوتات النفس الأكثر إلحاحًا عليه ، والأكثر احتكاكًا بالقلب ، صفحة خاصّة ينثر فيها المدوِّن ما يدور بخلده يهتم بعضهم باكتساب عدد لا بأس به من المتابعين والمعجبين ، والتدوينات العاطفيّة أقصر الطرق لذلك ، هذا من وجهة نظري
أخيرًا
على القلم السيّال أن يؤدي زكاة ماوهبه الله
::
شكراً
|
إشادة مشرّفة منكم
مشاركة وإن كانت عميقة جدًا ومتعبة نوعًا ما إلا أنها كانت ذات أثر بالغ في نفسي
وبصراحة تجاوزت الساعتين في الإجابة على أسئلتكم
|
|
|
|
|
|