:
:
هِي شَمعة قد نوّرتْ
بِضوئِها وَقت الغداةْ
وصَوتُها لحنٌ شَجيْ
يَدبُّ في السمعِ الحيَاةْ
يَسكُن بِداخلِها الطهٌر
وفيها كُلُ الأمنيآت
منها رائحة الزهر
والزهر حولها جآريات
هيَ جنّة فِي بُعدِهَا
تَبقَى القلوبُ دَاميَاتْ
هي جنّة في قربها
تُمحَى جَميع المعضلاتْ
و قَصِيدةٌ مَوزونةٌ
فيها عظيمُ المفرداتْ
وقصّة لآ تنتهِي
تَصعَبْ عَلى كُل الروَاةْ
والقلم يصمت عاجزاً
ليَرجعْ فِي وسط الدواةْ
والفكرُ فيهَا ضَائعاً
يمرُ بمرحلة الشتَاتْ
24 مايو 2012م
