قإل : لإ تغيبي يَ صبإحي
ثمْ غابْ !
والصبإح الفاتنُ المَشغوف حباً انحنى وجداً و شإب
....#
وهو غإب !
لمْ يَذقْ مُرّ التعَلُّقِ في السرآب .. :(
لمْ يرى ورداً تَورّمَ دونهُ حتّى تَشرّبَ حُزنَ أدمُعِه وذإبْ !
لمْ يعي أن الزوايا في ممرّإتِ الثوإني أصبحَت مَرسى لِ زفراتِ السحاب ,
كان أعمى ! . كان كالأحجارِ صمّا !
كانَ
كالميعادِ وهما !!
كان أُمياً بليداً في لقاءاتِ الضباب !
ثمّ غإبْ !
والصبإحُ الشاحِبُ المهجور يبكي في التهاب !
-
-
وَ تقتَربْ ،!
وأكإد أفقدُ أحرفاً إعتآد قلبي نُطقهآ ...لكنّ صَخراً في يسآرككْ لمّ يُججبْ ،
وأعتدتُ رَسمَ عِنآقنآ ..
وغنآئنآ ..
في أُمسيآتٍ منْ ذّهبْ ...
وَ أخآلني خجلاً بَكيتْ .. فَ جئتني وحملتني زهوآً على دفء السُحب !
وأخآلككْ المجنونُ عشقاً
والمُتيم في صبآحآتِ الطّربْ !
.
كَم في رحِيلكْ أدمعي نزَفتْ فَ أقحلهآ التّعبْ ..
كم في رحيلكْ ملّتِ ا
لإعذآر منْ سُخف الكّذِبْ ..
حُممقاً غَفوتْ ..
ولمْ أفق حتى رأيتُك تقتَربْ !
فَ أعدتَ لي روحاً حَبستُ هوآئهآ في قبو ذآكرتي الخَرِبْ .!
فَ أدرتُ ظَهري لمْ أُجبْ !
ورحلتُ مثلَككْ ... !
يالِ قصتنآ العججَبْ !
ب / قلممهـآ !*