- سَملق. وَ لقد سَألت عن كبير !
،
- الزمن وَ المكان أو بـ الإختصار (الزمكان) قَضية مُحيرة وَ هو لغز الله في الكون وَ بـ اعتقادي الشخصي هما الدافعان المحركان لـ الكون. قدرة هَائلة وَ ترابط عجيب عجز الإنسان عن إدراكه منذ الآف السنين. وَ لكن أقرب رجل فسّر الزمان بواقعية هو آينشتاين وَالذي نَعِم بـ فهم عميق. وَ أبغ أاكد لجل نقدر نجاوب على تساؤلك (ماهو الزمن ؟) لابد أيضاً أن نتكلم عن المكان. لجل كذه يـ ريت نغير محور حديثنا لـ يصبح (الزمكان) ، و لجل نبدأ فعلاً لازم نفهم نظرية آينشتاين بـ الأول.
- مثل مَا قالت " ليو " إن الزمان كان يُعتقد بـ أنه مطلق ، بـ معنى إن له تكتكة عالمية واحدة لكل مكان بالكون. بـ معنى أن اليوم خميس في كل بقعة في الكون. مَا أبغ أتعمق فـ النقطة هذه لأن ليو وضحتها بـ شكل جميل. وَلكن أبغ أقول إن أول محاولة نَاجحة لـ دمج الزمان بـ المكان كانت من قِبَل نيوتن عندما أدرك قدرة الهندسة على تعيين مسارات الجسيمات فـ قدّم مفهوم القوة للتعبير عن ذلك ، بـ معنى أتيت بـ صندوق في نقطة أ دفعته إلى نقطة ب بسرعة ج ، ثم قمت بنفس المحاولة ولكن بسرعة د ، تم تغيير المكان بسرعات مختلفة وبالتالي بزمن مختلف. هذه المحاولة كانت بدائية جداً في مفهومها وقد أدرك نيوتن فيما بعد أن نظريته بها عيب عندما لاحظ أن نجم في السماء يستطيع حني مسار كوكب بعيد عنه ليصبح هذا المسار قريباً من دائرة حول النجم. لم يستطع نيوتن تفسير مفهوم القيام بفعل عن بعد !! ، فـ كان ينقصه شيء ما ، كان ينقصه اللغز الأبدي المحير ، كان ينقصه الزمن !!
- قام آينشتاين بربط المكان والزمان بطريقة أعمق من نيوتن وَ قضى على مفهوم المكان والزمان المطلقين و محا التكتكة العالمية الواحدة للزمان. وَقد لغى أيضاً أحد أهم إنجازات نيوتن وهو مفهوم الثقالة الكونية بـ صفتها قوة.