مشكلتنا الأساسية اننا ننسى بأن الموت سيأتي علينا
استغرب من العرب والله ، صار الموت بالنسبة لهم مدعاة إلى الفرح والشماتة ؟!
تذكروني بشيعة القطيف حينما تراقصوا في شوارعهم بموت نايف
في مشهد يجسد ضرب من ضروب التخلف واللإنسانية
حينها لم يكن بوسعي إلا انا اقول لصديقي الشيعي المتعفن الذي احتفل مع اهله
بأنه لا فرق بينهم وبين الأشياء التي توجد بالحمامات العامة
والتي نحتاج إلى ان ندق لطمة قبل أن نشرع بالدخول عليها
والله قذارة وعار أن نفرح بموت شخص
وهو محسوب علينا مسلم مهما كانت له مساوئ
مات حسني مُبارك ، حي حسني مُبارك ، نام حسني مُبارك
سأسترحم عليه إنطلاقًا من أني لم ازل إنسان
ولو اني من معارضي سياساته الخارجية منها بالذات