عرض مشاركة واحدة
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
  #1  
قديم 28-06-2012, 04:22 PM
الصورة الرمزية بسمة أمل99

بسمة أمل99 بسمة أمل99 غير متواجد حالياً

جامعي

 
تاريخ التسجيل: May 2009
التخصص: محاسبة
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: الثامن
الجنس: أنثى
المشاركات: 203
افتراضي قصة تترجم بعض من معاني "احفظ الله يحفظك"


قصة أغرب من الخيال.. يقول كاتب القصة د. عبد الودود شلبي :

لولا أن هذه القصة حقيقية, وأن راويها هو قائد الشرطة, كما أن المجلة التي نشرتها,




كانت من المجلات العلمية الرصينة وهي
مجلة " حضارة الإسلام "




التي كانت تصدر في سوريا في الخمسينيات من القرن الماضي,




وكان رئيس تحريرها عالماً معروفاً هو المرحوم الدكتور مصطفى السباعي,




أقول لولا هذا كله ما صدقت حرفاً واحداً مما ورد في هذه القصة العجيبة.




يقول راوي القصة اللواء سليمان الألوسى :




خرجت إلى شاطئ دجلة أبحث عن نسمة هواء فقد كانت الليلة التي خرجت




فيها إلى شاطئ النهر ليلةً تحول فيها الجو إلى السنةٍ من اللهب,




وبينما كنت جالساً على الشاطئ وفى الساعة الواحدة صباحاً بعد منتصف الليل




شاهدت أعجب منظر في حياتي كانت هناك




" ضفدعة"
تتجه من الشاطئ الآخر في سرعة عجيبة.




وما كادت تصل إلى المكان الذي كنت آجلس فيه حتى نزل من فوق ظهرها




" عقرب "
ورأيت العقرب تتجه بسرعة إلى كومةٍ من القش..




وبعد دقائق عادت العقرب إلى الشاطئ حيث كان ينتظرها الضفدعة فركبتها




ثم عادت إلى الشاطئ الآخر من حيث أتت.




يقول اللواء سليمان:




اتجهت إلى كومة " القش " لأعرف سر هذه الرحلة العجيبة الغريبة




فوجدت شاباً نائماً فوق كومة القش فقلت: آه لقد لدغته العقرب,




ثم عادت بعد أن فرغت من مهمة القتل !




غير أن المفاجأة كانت أكبر مما تصورت.. لقد استيقظ الشاب بعد أن أحس بوجودي..




ثم قام وسألني عن موعد صلاة الفجر !




وهناك كانت المفاجأة الأعجب.. كانت هناك "حيةً " مقتولة يسيل منها الدم..




لقد قتلتلها العقرب قبل أن تقتل هذا الشاب !




ثم عادت بعد أن أدت مهمتها التي كلفها بها الله !!




وعدت أسأل نفسي أيمكن لهذا أن يحدث في مثل هذا العصر ؟




إنها كرامةٌ لهذا "الشاب" الذي أنقذته العقرب من الموت..!




لقد تحريت بحكم عملي السابق في الشرطة في حياة هذا " الشاب ".




فأخبرني أحد مساعديّ القدامى أنه معروف بالصلاح والتقوى,




وكان باراً بوالديه اللذين أقعدهما المرض,




وظل سنوات طويلة لا ينام ساهراً على رعايتهما حتى يطلع الفجر,




ولم يدخر في حياته شيء بعد أن انفق كل ما يملك على والديه




اللذين ماتا وهما يدعوان له في ليلة القدر..!
رد مع اقتباس