.
شكرًا لكِ على التوضيح.
منذ سنوات وهذا الموضوع يُنقل ويُنشر في كل مكان.. ولا حياة لمن تنادي
فـ من يكتبها "إنـشاء الله" مستمر على كتابتها خطأ هكذا, ومن يكتب "لاكن" كذلك مستمر, وأيضًا من لا يفرّق بين الضاد والظاء مستمر في جهله
ولا يريد أن يتعلم كيف يفرق بينهما لـ يرحم نفسه ثم القارئين لـ كتاباته أو المستمعين لـ حديثه ولا حول ولا قوة إلا بالله.
منهج أهل السنة والجماعة أنه لا عصمة في البشر لغير الأنبياء.
وعصمة الأنبياء ليست مطلقة إنما هي عصمة في تبيلغ الوحي وعصمة عن الكبائر.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-: "فان الآيات الدالة على نبوة الأنبياء دلت على أنهم معصومون فيما يخبرون به عن الله عز وجل فلا يكون خبرهم إلا حقًا" مجموع الفتاوى الجزء 18.
وقال أيضًا: "إن القول بأن الأنبياء معصومون عن الكبائر دون الصغائر هو قول أكثر علماء الإسلام ... وهو أيضا قول أكثر أهل التفسير والحديث والفقهاء،
بل لم يُنقل عن السلف والأئمة والصحابة والتابعين وتابعيهم إلا ما يوافق هذا القول" مجموع الفتاوى الجزء 4.
.