ليست السعاده عندما تحضن اعز الناس إليك
وتتبادل معه الحديث
وإنما قمة السعاده
ان تذهب مسرعاً بل وتجري جرياً
كإن لك موعد مع خليلك وحبيب قلبك
*
*
*
*
وتذهب تتوضاء
وتأتي مسرعاً لسجادك تصلي ركعتين
لله
في الثلث الأخير من الليل
حين ينزل الله سبحانه وتعالى للسماء الدنياء ويقول (هل من داعاً فأستجيب له هل من مستغفر فأغفر له هل من تائب فأتوب عليه )
وترفع يديك وتقول الله اكبر
وحين تسجد بين يديه تبث شكواك إليه وتسئله بأن يثبت قلبك على دينه في خضم هذه الفتن
وتبكي وتبكي وتبكي وتعلم انه سبحانه وتعالى بيده كل شئ
وهوا خالقك وموالك
وبالله التووووووووفيق :)