أنا لا أجيد التعامل معك أنت
بقدر ما أجيد واستسهل التعامل مع صورتك التي كوّنتُها عنك داخل نفسي
الأسهل بالنسبة لي أن لا أغوص فيك ، لأتعامل مع ذاتك
لذلك أنا أكوّن صورة عنك ، منشئها خبراتي وتجاربي المتراكمة عن النفوس
ثم أتعامل معك من خلال هذه الصورة التي كوّنتها عنك
فتصبح هذه الصورة النابعة مني في الأصل ، هي الوسيط بيننا
وفي هذا نوع من الأنانيّة الإنسانيّة المجحفة بالآخرين الذين في محيطي !
لذلك ليس غريبًا أن يشعر أحدهم معي بالظلم ، بينما أنا أراني أنصفه كل الإنصاف !