14-07-2012, 04:34 PM
|
#11
|
تاريخ التسجيل: Jan 2010
التخصص: لغة القرآن
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: متخرج
الجنس: أنثى
المشاركات: 2,365
|
رد: [.. ما أشبهَ اللّيلةَ بِالبارِحة ..]
لكم أتمنى أن أستضيفها في أيّ مكان شاءت
أُسائلها عن أمور تتزاحم في نفسي
لكنني لا أجد إلى ذلك سبيلًا ، فيمنعني عنها الخجل منها
ومن أمور أخرى خارجة عن إرادتي
لأنني بِتُ أشعر بأنني ضائعة في سحابة حلم
لا أجد طريق الخروج منها ، وأخاف أن أجده !
لأنه ربما يُسقطني فأرتطم بأرضٍ صُلبة قاسية
في حديث عفويّ يجود به الزمان عليّ ، أتبادله معها نادرًا
أجد بعضًا مما أريد السؤال عنه ، ولكنني أواجه أمام عظمتها
صعوبة في الوصول بدّقة إلى ماتريد بكلماتها ، فهي لا ولن تكون مساوية لي
لأفهمها عليّ أن أتسلّح بكل مكتسباتي طيلة حياتي التي مضت
الويل ثمّ الويل لي ، إن فهمت من حديثها ما يحلو لي فهمه ، وكان بين طيّات حديثها أمورًا لست أفهمها
أريدها أن تبقى هناك ، أن تحتلّ في نفسي مكان الصديقة الأبديّة ، لليوم وللغد ولكل عمري
فيقيني بأنني سأتعلّم منها مالم أتعلّمه طيلة حياتي ، وأنها تملك بعض مفاتيح إدخال السعادة إلى نفسي
كما لو أنني لم أذق طعم السعادة من قبل ، ولم ولن أُسرّ بصديقة غيرها
فمقدار سعادتي بوجودها في حياتي ، لا يساوي أيّ قدر من سعادة تخللت روحي مسبقًا
يقيني ذلك ، لايشوبه شكّ ، ولا ينافيه ولا ينقصه خوفي مما تخبئه صفحات الأيام
سأضلّ هنا ولن أبرح مكاني ، سأدّخر كل ما في قلبي لكِ ، ليوم لقائي بكِ
كوني بالقرب دومًا يا صديقة
|
|
|
|
|