اللولو
لا أعلم إن كنت تعرّجين على صفحاتي ، ولكن سأترك لكِ بضع أسطر
أنتِ لست مختلفة فحسب بأن الله أعطاك واحدة وأخذ منك واحدة لحكمة أرادها هو
أنتِ مختلفة عن الكثيرات بمثل سنّكِ ، لما أجده من عقل يثقل الميزان ، أستشعره بين سطورك وخلف انتقاءاتك
أنت مختلفة ، لأنك لم تقفي عاجزة أمام قدر الله بأن يأخذ إحدى حبيبتيكِ ، مختلفة لأنكِ تتحدين التيّار المجتمعيّ المتخلّف
تحديتِ تلك النظرة السطحيّة الناقصة القاصرة ، الموقنة بعجزك ، وأثبتِ للجميع بأن الأمر منوط بالعقل
العقل الرزين الواثق ، الذي أنعم الله به عليكِ ، لتتفوقي على الصحيحات ، وتحققي حلمك رغم قوة التيّار الذي يصطدم بكِ
لايليق اليأس والإحباط أبدًا ، بعقلكِ النابغ المختلف
ودي ومحبّتي لكِ