السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....
الموضوع مهم شخصياً بالنسبة لي وهي اشياء تدور في نفوخي العليل
من المعلوم ان الانسان اذا قرر ان يقدم على خطوة في حياته الدنيا ان يحسب لها الف حساب
خصوصاً الخطوات المهمه في الآخرة والدنيا
ومن هذه الاشياء المهمه هو الزواج والارتباط ودخول القفص البلاستيكي
وفي نظري لو قلبنا الامر وفكرنا فيه بالعقل والمخ فسوف نجد ان مساوءهـ أكثر من محاسنه
وتوضيح ذلكـ فيما يلي:
السلبيات القوية - كما ارى -
- انها رعيه وانت مسؤول عنها امام الباري - عز وجل - عنها وعن اهل بيتك واولادك، ومن غير المعقول في هذا الزمن المنفتح اني احرمهم من النت والدش والتلفاز .... الى اخر هذه المغريات
<< هذه النقطة مهمة جداً جداً جداً :(
وهناك حديث يخيفني كثيراً ورب الكعبة وهو:
قوله عليه عليه الصلاة والسلام: ((ما من عبدٍ يسترعيه الله رعية، يموت يوم يموت، وهو غاش لرعيته إلا حرّم الله عليه الجنة))
حاولت ابحث عن شرح للحديث فلم اجد الشي يلي ابغاهـ او الذي اريد الوصول اليه
فهل المقصود بالراعي هو الحاكم فقط ام رب الاسرة ايضاً ؟!
- اغلب الرواتب ضعيفه للاسف وحتى الرجل وهو عزابي يتعب
فما بالكم اذا فتح البيت وكون الاسرهـ ومع التقدم في العمر راح تصعب عليه وتضيق به الحياة الدنيا وتزيد الطلبات والنفقات ويصبح هائماً في الشوارع مردداً قول الشاعر:
الواد قلبه بيوجعه ،،، وعايز حد يدلعه ،،، الواد بيقول الآآآآآهـ
وحرام اني احرم البزارين وفلذات تشبدي

من ملذات الحياة الدنيا وزينتها فلماذا الهم والخلفه ؟!
هذه اهم نقطتين - في نظري - والنقطة الاولى مهمه جداً جداً جداً
اما الايجابيات
- التخلص من الوحده وان فيه شخص يوقف معاك باقي العمر ويساعدك في الحلوة والمره
( هذا على فرض ان الشخص مخلص )
ويا كثر الغير مخلصين في هذه الحياة الدنيا وزينتها
- ان تخلف الصبيان والبنات وتوظفهم وتسرق قروشهم

اقول ان تخلف ويرعونك في حال الكبر والتقدم في السن ويدعون لك بعد الموت واجرك حاصل ولا ينقطع
افتونا مأجورين مشكورين (عقلاً وليس عاطفياً )
وايهما اولى هل الترك ام الإقدام والدخول الى ارض المعركة
وفتكم بالعافيـــــــة