عرض مشاركة واحدة
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 04-09-2012, 04:15 AM   #6

د.مشاعل

حلزونة.

الصورة الرمزية د.مشاعل

 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
كلية: كلية العلوم للبنات بالفيصلية
التخصص: فيزياء :)
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: متخرج
البلد: جــــدة
الجنس: أنثى
المشاركات: 2,874
افتراضي رد: حروف لا يعانقها جفاف .. > تراتيل قلب

رواية موعد مع القدر "زهرة الفاوانيا العاشقة"

هي رواية تدور أحداثها في القرن السابع عشر الميلادي حول حياة فتاة صينية في السادس عشر من عمرها, خلال أحداث الرواية وعن طريق زهرة الفاوانيا وهي الشخصية الرئيسية, يتم سرد الكثير من عادات وتقاليد الشعب الصيني خلال تلك الفترة, تقع الرواية في ثلاثة أقسام: الأول منها كانت ما تزال زهرة الفاوانيا على قيد الحياة يوضح لنا كيف عاشت حياة هادئة في بيت عائلتها رغم أنها مسجونة! لأنها لا تستطيع أن تتجاوز جدران منزلهم! تربت على طاعة أسرتها وولي أمرهم.
كان يحرص والدها أن يعلمها الشعر والكتابة وقراءة عمل" حديقة الفاوانيا" رغم استياء والدتها المتكرر من كل هذا وحرصها على أن تعلمها كل ما يجعل منها أم صالحة وزوجة. في عيد ميلادها السادس عشر وبعد أشهر من الآن ستتزوج زهرة الفاوانيا من زوجها المقرر لها منذ أن كانت مولودة, أقام والدها مسرحية "حديقة الفاوانيا" في منزلهم, فرحت البطلة كثيرًا لقراءتها لها مسبقًا مرات كثيرة.
والدتها غضبت لأن أحداث العمل تدور حول فتاة في مثل عمر زهرة الفاوانيا إلا أنها استطاعت تقرير مصريها وهذا خلاف ما كان معروف في الصين خصوصا من فتاة, استطاعت بطلة العمل أن تحب شاب لكنها ماتت من لوعة الحب كما هو مكتوب, خلال عرض هذه المسرحية حصلت أحداث كثيرة غيرت واقع زهرة الفاوانيا هي أنها قابلت شاب لم يكن يكبرها كثيرًا, لم تكن تعرف اسمه , كانت تخرج من خيمة النساء, ثلاث مرات تمكنت من رؤيته بل وتجاوزت ولأول مرة حدود منزلهم, كانت تسميه "الشاعر" وفي اليوم الأخير بعد أن عادت إلى خيمة النساء أعلن والدها زوجها لكن قلبها كان قد تعلق بشاعرها فلم تستطيع رؤية زوجها الذي فرض عليها, بعدها تدهور حالها فقلبها مأسور بشاعرها, تطورت حالتها لم تعد تأكل أو تشرب, حاولت والدتها معالجتها لكن دون فائدة, وفعلًا تحققت مخاوف والدتها من قراءتها ومشاهدتها لأحداث "حديقة الفاوانيا" لأنها وقعت في الحب ذلك الشيء المحرم على فتاة في مثل عمرها على وشك الزواج, قبل زواجها بخمسة أيام عاد والدها وأعطاها زهرة الفاوانيا فرحت بل كادت أن تطير من السعادة لأنه أخبرها أنها من زوجها وهي تعلم أن هي نفسها الوردة التي كانت مع شاعرها!
لكن حالتها كانت أقرب إلى الموت وفعلًا قبل زواجها بأيام ماتت!
بعدها ننتقل إلى القسم الثاني وهو يحكي حياتها الأخرى كما تزعم أي بعد وفاتها وفيه من الخرافات الشيء العجيب.
لكن الحدث الأهم هو أنها كانت سبب في موت زوجة"زي" شاعرها هو"رين" لأنها تحولت إلى شبح بعد موتها!
في القسم الأخير تقابل والدتها وقد توفت هي الأخرى, أقول تقابل أن بعد وفاتهم تستمر تفاصيل أيامهم ولكن مع بعض التغيرات.

من العادات والتقاليد, أن النساء لا يغادرن بيوتهن, وأن تكون زوجة لتجلب الأبناء ولطاعة زوجها فقط!
لابد وأن تحسن التطريز, والعزف على القانون, وربط القدم. هناك بعض العادات الغربية ناهيك عن الأفكار العجيبة خصوصًا فيما يتعلق بالموتى وتحولهم إلى أشباح شريرة للانتقام وأنهم يقدموا القرابين لمواتهم, ليطلبوا لهم الذرية والخير والمال والتجارة, وليطلبوا منهم المشورة!
والفتاة منذ نوعة أظافرها تُغسل أقدامها وتنقع في حمام أعشاب, تقص الأظافر,يُلطخ اللحم بمادة قابضة وتُطوى الأصابع تحت القدم ويُلف القماش حول القدم وأخيرًا يُخيط القماش ويغلق حتى لا تمكن الفتاة من تحرير قدميها,على مدى أسابيع قليلة يتم شد الأربطة كل أربعة أيام وتترك البنت تتمشي جيئة وذهاب لتضغط على العظام التي يجب أن تنكسر, ويزداد الألم!
كل هذا على ان صغر القدم دلالة على الجمال!


ذكرت هنا ما رأيت أنه الحدث الأهم.


حقيقة أحببت هذه الرواية, أيقنت أني أحب الروايات المتعلقة بالشعوب, سبق وقرأت "بائع الكتب في كابول" كانت تتحدث عن أفغانستان وهذه عن الصين :)
الرواية مليئة جدًا بالأحداث حاولت اختصارها, أشعر أني أبخستها حقها نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أنصح بقراءتها.



رأيي بشكل مختصر في موقع جودريدز :
رواية تدور أحداثها في القرن السابع عشر حول حياة فتاة صينية في السادس عشر من عمرها حتى بلغت الخامسة والأربعين, خلال أحداث الرواية وعن طريق زهرة الفاوانيا وهي الشخصية الرئيسية يتم سرد الكثير من الأحداث بتفاصيلها, خلال حياتها وبعد وفاتها, ولا يخلو ذلك من ذكر عادات وتقاليد الشعب الصيني خلال تلك الفترة.

أصعب العادات كانت ربط أقدام الفتيات.
وأغرب الأفكار زواج الأشباح!
..
حقيقة استمتعت بقراءتها, مليئة بالأحداث.
تستحق القراءة :)

 

توقيع د.مشاعل  

 

"مئات الصفحات
مئات الصحفات
كي يقول كلمة
ولا يقولها"
___ وديع سعادة.

 


التعديل الأخير تم بواسطة د.مشاعل ; 04-09-2012 الساعة 04:45 AM.
د.مشاعل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس