[nour al3mr]

بسم الله الرحمن الرحيم

ماشـآء الله تبـآرك الله .. الدورة كانت رائعـة و مُفيـدة و شرف الحُضور لا يكافأهـ إلا الدُعـآء
نسـأل الله عظيم الأجـر و الثـوآب للإعـلآمي المُدرب أ. أحمد و لمن حضـر
فتفاعلهم الرائع أعطى قيمة كبيــرة و مُثـرية استفدت منها من خلال أحرفهم و أفكارهم النيـرة تبارك الرحمن :)

---

من كل علم فـآئدة فَـ أوجـز نقاط بسيطة جداً عمّـآ ذُكـــر في الدورة لعلها تكون كلمات من نُـور لأحد ما يحتاجهـآ و تعم بالنفع لهم و بالأجـر لِـ من قدمهـآ لنـآ ..

* النقاط ليست بدقة ما ذكرها أ. أحمـد لكن محاولة مني لصياغتها كما علقت في الذآكـرهـ فستختلف المسميات و الألفاظ :)

- أعجبني قـول أن النّـآس 3 أصنـــآف و ليتضح ذلك تم تشبيه الموقف كَـ وضع المسـرح :

* صنف المُمثليــن ( المؤلفيـــن )
[ اعتبرتهم بذهني أهل المصـدر الرئيس و منبعه ذوي العلم الكـآمل لمجريـآت الأحدآث و الأمــــور و منهم نستقي المعـرفة ]
و هم من حثنا أ. أحمد بأن نكون منهم

* صنف المُشـآهديــن/ الجُمهـور ( الحُضـور )
[ اعتبرتهم بمن يآخذ المعلومـة من المصـدر لكنها لا تصلهم كـآملـة لأنهم مُشاهدين/ مُتفرجين / سامعين للمُجريـــآت و هنـآ قد تخالط أفكارهم حديث المصدر فتزآد بهارات و تقل أُخـرى فيختل الخبـــر و ينتفي عنه تمام الصحة الكاملـة ]

* صنف المُتابعيـــن ( من أخذوا من المُشـآهديـــن مجريـآت الأحدآث دون العودة للمصـدر )
[ اعتبرهم الناقلين عن الناقلين من المصـدر .. بمعنى عملية استقاء المعلومـة مرتْ بعمليات نقل من المصدر إلى المُستقبل .. ثم من المُستقبل إلى الباحث عن علم و من ضـرر هذآ الأمـر أن العلم يكون به خلل تـآم و نقص عن الأصل ]

تغييـــري للكـلآم لأني ربطته بوآقع حيـآتنا عـآمـــة
فالأغلب يسعى عند حصوله على معلومة أن يسمعها من طـرف و يصدقها تماماً و يعتمدهـآ بغض النظـر هل هذا الشخص هو المصدر أم لا
و للأسف كثيـر ما يقع بسبب ذلك مشـآكل و ظنون مخطئة لاكتفائهم بمصدر وآحد للمعلومــآت دون العودة للمنبع الأصـــل .

---

- نقطـة جميلـة ذُكـرت :

أهميـة التحفيـــز و المُكـآفـأهـ للنفس عند اتمامها مجهـود و نجـآح حتى و إن كان بسيط
فذلك يدفعها لمـزيد من العطـــآء و البذل
+
- تحفيــــز النفس بعبارات بعيدهـ كل البعد عن السلبيـــة و تستبدل بعبارات ايجـآبية ملؤهـآ التفاؤل و الأمــل المُقيدآن بحسن الظن بالله و الثقة التـآمـة به و أنه لا شيء مُستحيـــــل

---

- نقطـة أُخـرى عن أهميـة تحديد المسـآر لأي خطـوة بشكل جدي
فإمـآ تكون أو لا تكــون .. تنفذ أو لا تنفـذ .. تقدم أو لا تقدم
دون وجود ما يسمـى بالمُحـآولــة
و يساعد على اتخاذ هذآ القـــرار دراسته بشكل منطقي مقنن وآعي لكل أبعـآدهـ محكور بقدرات الشخص و معرفته بذآتـه
فمن يتفوق في مجال مـآ يسعى بأن يتخصص به .. لكن لا يدخل تخصص لمجرد أن الأقوال حوله تشيـر لسهولته أو أنه مطلوب في سوق العمـل و هو فعلياً غير ناجح به أو لا يميل إلى علمه

---

العقـل البـــآطــــن ..

محتوآهـ هو من نتاج أفكـآرك و عباراتك .. فحشوته بيدك تحشيها
إن امتلئ بعبارات تحفيزيه فَـ نتاجه سيكون إبـدآع و نجاح و ثقة بالنفس
إن امتلئ بعبارات تحطيميه و تثبيطيه سلبيه فَـ نتاجه سيكون لا شيء سوى هباءً منثوراً

لا تستصعب أمـــر إلا عند التجـربة الفعليه له مع الأخذ بالحسبان كل الإحتياطات اللآزمـة لتجنب الوقوع في براثيـن الخطـأ و ذلك من خلال سؤال الغيــــر و الإستفادة من تجاربهم دون التأثـر بكلامهم السلبي .. فقط يؤخذ الإجابي و الباقي يترك للتجربـة

فالبعض يسعى لايجـآد المُبـررات لتغطية سبب فشله و إخفاقـــه دون أن يدرك أنه سبب الفشل الرئيس

---

- كُتب أوصى بالإطـلآع عليهــــآ :

* كتـآب دع القلق و أبـدأ الحيـــآة للكـآتب : ديـل كارنيجي
| التحميــل من هُنـــآ |

* كتـآب مُتفـآئِلون للكـآتب : عبدالكـريم بن عبدالعـزيـز القصيّــــر
| التحميـل من هُنـــآ |

---

أُكـــرر شُكـري للأخ الكريم أحمد و أسـأل الله لك التوفيق في حيـآتك و أعتذر منك على التحريف في كلامك لكن الذاكـرهـ وماتفعل ~> رسائل ايجابيه

رعاكم الله