.
بمزاج سيء , يسعدني اني اشارك في الموضوع
اتمنى يكون الموضوع ع نهايته , عشان اتفلسف مع نفسي براحتي .. P:
نعم هبل الشباب موجود من قديم الزمان , المضمون هو نفسه مع تغير الاحوال والازمان
راح اترك الحديث عن مشاكل الشباب الممله و المكررة ..:)
فيما قيل حول التقنية , اتفق مع الكاتبة ..وأقر انه عندنا مرض , لانه بالتأكيد اللي قاعدين نشوفوه مو تطبيق للتقنية , هذا جوع تقني !
حالة من حالات عدم الاتزان الناتجة من فراغ ذاتي يعيشه اغلبية الشباب , ادى لتطبيق مقلوب تماما لمفهوم "المواكبة التقنية" .
وكالعادة اي سلوك مريب في المجتمع , ينتشر بسرعة افقية غريبة ..!
في دراسة هذا السلوك اقتصاديا < بدأ التحشيش
بحكم اننا في مجتمع استهلاكي , ترفي , كسول , ومقلد يعيش في ارض لاتنتج سوا النفط
وبما انه شبابنا استبدل عرفه بالعرف العصري , واستورد اهتماماته من المصابين مثله "بالداء السائد " اللاهثون وراء الاستهلاك التفاخري والمظاهر والوجاهة ..< وهو موضوع اخر
شئ طبيعي انها تنهال علينا كافة الامراض الاجتماعية وننغمس بعنف في هوس استهلاكي من اي نوع , سواء تقني او غيره ...
خصوصا لو كنا نتبع ثقافة الشئ الواحد كالقطيع ....(الشراء للتقليد والمحاكاة , وليس للحاجة الشخصية او لقناعة ذاتية )
مايحز في القلب ان الاغلبية من الجيل الجديد ( الا من رحم ) لا يستخدم التقنية لحاجة , وانما تماشيا مع التوجه العام على الساحة من اقرانه..بدون فحص ولا تمرير عقلي..!
.
.
اقتبس
في مجتمعات الحداثة يقول بودريار ايضا أن ما يجري إشباعه هو (حاجات نظام الإنتاج، وليست حاجات الإنسان الذي تبنى، على جهله، المنظومة كلها، على خلاف ما يعتقد).
مالذي يدفع مراهقا لبيع كليته لغرض الحصول على جهاز اي باد او غيره من سلع الكترونية؟ وما الذي يجعل الكثير من الشباب يسيرون في طريق الانحراف لاشباع رغبة بالتملك؟
انها فكرة السعادة كما يذهب بودريار في كتابه السابق ذكره (هي المرجعية المطلقة للمجتمع الاستهلاكي) أو (معادل الخلاص).
|
المهتمون بالبيئة يؤكدون وهم يرصدون ما يجري في مجالات استهلاك الإنسان، أساساً في أميركا والغرب واليابان، للمصادر الطبيعية أن الوضع الراهن تجاوز إمكانات تجديد تلك المصادر
. فالاستهلاك الآن وفي أحسن التقديرات، تجاوز حدود الاحتمال البيئي والطبيعي بنسبة 2% إضافية. وهذا يعني أن الذين ولدوا خلال السنوات الخمس الماضية من أولادنا سيواجهون الانهيار في حياتهم.
|
اؤيد كاتبة الموضوع في هجومها العنيف ع التقنية ...واحيها على النظرة الناقدة :)
الموضوع له ابعاد ومناقشات , الاف الكتب والمؤلفات اللي تناقش الموضوع ...
ومن اراد ان يستزيد فليبحث عن مواضيع حول الحداثة ومابعد الحداثة ومدرسة فرانكفورت , الاستهلاك القسري ...الخ
بالنسبة لمن لايدرك من المواضيع الا عناوينها ...
ومن يرى اننا بخير , مادمنا نفكر باننا بخير
اقول له "حسنه الجاهل أنه دائماً في حاله رضى عن نفسه"
النقطة الاخرى
فشاب الامس كان من المدرسة للبيت للمسجد لمزرعتة لرعي الغنم
|
الجيل القديم كان يعيشوا في مجتمع القرية ,ومجتمع القرية متحفظ ومتماسك اكثر عن مجتمع المدينة
المجتمع الصغير يقدر يحافظ على القيم والاعراف ويتوارثها , بينما في مجتمع المدينة تندمج الاعراف وتذوب وتتغير المفاهيم بسهولة
وتكون عرضة للتغير وغياب الملامح من جيل الى جيل خصوصا مع قطعة الرحم وتفكك روابط الاسرة وبالتالي بدأ تفكك روابط المجتمع < ثقافة اسلامية مستوى 3 :)
راح تدخل عرف وقيم جديدة بسهولة ....ومع الزمن راح تصبح القيم القديمة هشة وتتغير مع الجيل الذي بعده
خصوصا مع استمرار الفجوة بين الاجيال وتمرد الشباب جيل بعد جيل
على نطاق واسع ....
مع استمرار الحداثة وتشابك انظمة العالم الرأسمالية وتسليع الحياة .. < كبر الموضوع
ثقافات العالم راح تبدأ تتفك الى ان تتجه نحو ثقافة واحدة موحدة
وراح تتلاشى الاخلاق تدريجيا حتى نصل الى شرار الخلق !
نظرة سوداوية ولكنها واقعية :)
للمعلومية : اخر ثلاثة سطور تحليل من كيسي , واجتهاد مني في الربط d:
.
.
.