25-11-2012, 03:13 AM
|
|
|
|
تاريخ التسجيل: May 2009
الكلية: كلية الاعمال برابغ
التخصص: الموارد البشرية
نوع الدراسة: إنتساب
المستوى: متخرج
البلد:
منطقة الرياض
الجنس: ذكر
المشاركات: 482
|
|
مـــــــلاذ العــــاشقين
بسم الله الرحمن الرحيم
أخـــوتي وآخـــواتي ، أســـــــعد الله اوقاتـــــكم بالخير والمسرات
وآحيــــــيكم وآحيـي نفسي بعد آنقطاع طويل ، وغياب عن همساتكم وبوحــكم ومشآعركم
التي لطالما كان الأثر الجليل والوقع الكبير في نفسي ، فأنتم لي غذاء الروح بعد الإيمان ،،
وبتواجدكم وتواصلكم ترق المشاعر ونهرب من صخب الحياة إلى مرفأ المحبين والعاشقين ،،
وربمـــــــــــــــا المــــــــغرمـــــــين .....
،،،،
في بـــــداية شتاء العام الماضي كتبت ،، وفي الصيف توقفت إلا قليلا ، وها آنا آعود من جديــد ولا آدري
ماسرّ ذلك ، حتى آذكر أختـــنا رغد محمد علّقت حينها فقالت : وما الشـــــتاء إلا ملاذ للعاشقيــــن ،،
كـــثيرُ من هم يقعون في ال ‘‘ حـــب ‘‘
وكثير من هم يستشعرونه ، وهذه الكلمة والتي تكونت من حرفين فقط لربما كانت هناك حكمه لتسميته
بهذا المسمى ، فلو فصّلناها سنــــجد : الحاء تعني الحياة و البــاء يعني البقاء ( أي بقاء الحب واستمراريته )
ثم آيضــاً هو شآن يخــص آثنان من البشر لذلك هي حرفــان ، وقــد يدل ذلـك آيضــاّ على الحــياة أو الموت .
وربــما تؤدي آيضــاّ إلى دلالات أخرى والقائمة تطول .
ومن وجهة نظري آن موت الحب يعني موت الإنســـان ، أمـــا فقد الحب والحبيب فهذا يجرّك إلــى حيــاة
مليئة بالتعب والـــسهد والتشتّــت ، وجـــرح القلب والــــــــحيـــرة في كل شيء ، حتــى في التوجّــه .
،،،
فأحدهـــم وبعد آن فقد قلبـــه ، أخـــذ يبحث عن شيء ينــسيه همّ الحاضــر وذكـــرى الماضي الكئيب والمؤلــم
ففكّر آن يعود لهواية الــغناء وعالم الطرب الذي هجره من سنوات ، رفع سمّاعة هاتــفه وآتصل بآستاذة في هذا المجال
ممن لهم باعِ طويـــل ، وآتـــفقا على آن يقوم هذا الشاب بزيارتــه في مكانه ، وعندما وصل إليه
وجد آنـــاس وكأنــهم يتربصون بــه متشوقين لسماع هذا النوع من الأصوات ، الغريب في الأمر آنه ومنذ ساعة دخوله
المكان وهو يشـــعر بآنـــه شخص آخر غير الذي كان علـــيه في الماضـــي ، فكلما آنّبــه ضميره تذكـــر
بان الحب هو الذي آدخـــله إلى مثل هذا المكان ، وآنه المكان المناسب للبوح بمشاعره ومايجول بداخــلهــ
ومثــل هذه الآماكن وهؤلاء النـــاس لاتستطيع التخلّص منـــهم بسهولـــه !
فإذا كان للحبيب آجنـــحة ويطير ،، فأنّ لــحبّـه سلاسل وآغلال يقيّدك بها فتصبح انت الطير المسجون .
آحـــد الحكمـــاء وآن كنت لاأحبّــذ القراءة كثيراَ ، لكنني ذات يوم آستوقفتني مقولته حين قال
لاتفتــــــــــــــــــــح قلــــبك لأي أحـــــــــــــدِ فهناكــــ آطفال يطرقون الباب ثم يهربـــــــون ،،
آســــــــــــــــــــــف على الإطـــــــــــالة
دمـــــــتم في رعاية الله وحفظــه
عــقد الألمــاس ولمــا لآتحيــا ياقلبي من جديد عصـــارة تجربة
|
|