رد: مدخل إلى علم النفس..
الفصل الثاني:اهداف علم النفس و تفسير الظاهرة السلوكيه
اهداف علم النفس :
تهدف كل الجهود التي يبذلها علماء النفس على اختلاف اتجاههم و مدارسهم الفكرية الى هدف مشترك واحد وهو:التعرف على ماهية السلوك و تفسيره و التنبؤ به و ضبطه و التحكم فيه .
العلاقة بين اهداف علم النفس علاقة ديناميه متفاعله:
نجاح – ضبط – تحكم - الفهم السليم
اهداف العلم النفس:
التنبؤ (هدف عملي) - الفهم (هدف نظري) – الضبط (هدف عملي)
الفهم(كيف ولماذا)
هو الهدف النظري التي يتم فيه جمع معلومات و صياغة مبادئ و قوانين يمكن من خلالها فهم السلوك و تفسيره و معرفة نواحي القوه و الضعف في الشخصية و معرفة اسباب السلوك و بالتالي فهم اصول كثيره من المشكلات الإجتماعيه و القوميه مثال: ظاهرة التخلف العقلي.
التنبؤ(كيف ولماذا)
و هو هدف عملي يعني معرفة ماسينشأ عن السلوك الحالي في المستقبل تلعب عملية فهم الظاهرة و معرفة اسبابها دورا كبيرا في عقلية التنبؤ مثال: التربية القياسية في مرحلة الطفوله .
الضبط: هدف عملي فضبط السلوك و التحكم فيه يكون اما بتعديله او توجيهه او تحسينه او العمل على ازالته.
مثال :العالم في المختبر – العدوان عند الاطفال و علاقته بأفلام الكرتون.
تنصيف هليجارد للإتجاهات التي تفسر الظاهرة السلوكية:
الإتجاه السلوكي – الإتجاه المعرفي – الإتجاه التحليلي – الإتجاه الإنساني
اتجاهات تفسير الظاهرة السلوكيه:
الإتجاه السلوكي :
واطسون: اول من قال بأن علم النفس حتى يصبح علما لابد ان تكون مادته ممكنه الملاحظه ويمكن اخضاعها للقياس و السلوك الظاهر فقط الذي يمكن ان يلاحظ و ان يقاس.
سكنر تبني فكرة عملية السلوك و غمكانية دراسته و التنبؤ به وضبطه و طور فكرة تشكيل السلوك و تعديله و افترض ان السلوك الذي يميل للظهور انفا هو السلوك المعزز.
بافلوف: طور فكرة السلوك الشرطي
اتجاهات تفسير الظاهرة السلوكيه :
الإتجاه السلوكي: يقول اصحاب هذا الإتجاه بوجوب دراسة المثيرات البيئية التي تحدد سلوك الإنسان من حيث انها المهددات الرئيسية لحدوث ذلك السلوك يحاولون تفسير سلوك الإنسان عن طريق مايجري خارج الجسم من احداث بيئية فهم العلاقة بين هذه الاحداث و سلوك الإنسان كاف لتفسير السلوك بدلا من اللجوء للدراسة المضينه للخلايا الدماغيه ووصلاتها العصبية المعقده و ساعد على تطور و نمو سيكولوجية المثير و الإستجابه.
الإتجاه المعرفي: هناك بعض الإعتراضات من انصار الإتجاه المعرفي على انصار الإتجاه السلوكي حيث يقولون ان الإنسان ليس مجرد مستجيب للمثيرات البيئيه التي يتلقاها بل يعمل ايضا على تمرير المعلومات التي يتلقاها و تفسيرها و تحليلها و تأولليها الى اشكال معرفية و ان كل مثير يتعرض له الفرد يحدث جمله من عمليات تحويليه نتيجه لتفاعل هذا المثير الجديد مع خبراتنا الماضيه .
الإتجاه الإنساني: اصحاب هذا الإتجاه يرون ان الإنسان يختار بإراته الحره ويقرره افعاله وبالتالي هوا المسؤول عنها ولايستطيع ازاء ذلك ان يلوم البيئه أو ابويه او الظروف المحيطه به و من زعماء هذه المدرسة العالم كارل روجر من مبادئ المدرسه الإنسانيه ان الإنسان الحق في اطلاق مشاعره وقدراته و له الحق في تحقيق ذاته كما ان له الحق في ان يتعلم و ان توفر له الفرصه في استغلال اقصى قدراته.
|