25-01-2013, 07:14 AM
|
#2
|
تاريخ التسجيل: Dec 2011
التخصص: اللغة العربية
نوع الدراسة: إنتساب
المستوى: السابع
الجنس: أنثى
المشاركات: 3,173
|
رد: المتنبي ينتصر لنفسه في فرانكفورت وشيكاغو !!!!!
قنديلنا الكريم
أتركت المتنبي وهو يقول لك
واحَرَّ قَلباهُ مِمَّن قَلبُهُ شَبِمُ --- وَمَن بِجِسمي وَحالي عِندَهُ سَقَمُ
يا من يعزُّ علينا أن نفارقهــم ---وجداننا كلُ شيءٍ بعدكم عدمُ
وبعد شهر من رحيلك أمضى يسترسل في شعره منشدا
مَلومُكُمـا يَجِـلُّ عَـنِ الـمَـلامِ "" وَوَقـعُ فَعالِـهِ فَـوقَ الـكَـلامِ
ذَرانـي وَالفَـلاةَ بِـلا دَلـيـلٍ "" وَوَجهـي وَالهَجيـرَ بِـلا لِثـامِ
وبعد مضي شهرين من سفرك لم أتمالك نفسي وانهمر الدمع من عيني
عندما كان يعبر عن حنينه وشوقه إليك
أُغالِبُ فيكَ الشّوْقَ وَالشوْقُ أغلَبُ...... وَأعجبُ من ذا الهجرِ وَالوَصْلُ أعجبُ
أمَا تَغْلَطُ الأيّامُ فيّ بأنْ أرَى ...........بَغيضاً تُنَائي أوْ حَبيباً تُقَرّبُ
ألا لَيْتَ شعري هَلْ أقولُ قَصِيدَةً...... فَلا أشْتَكي فيها وَلا أتَعَتّبُ
وَبي ما يَذودُ الشّعرَ عني أقَلُّهُ....... وَلَكِنّ قَلبي يا ابنَ القَوْمِ قُلَّبُ
فَتًى يَمْلأ الأفْعالَ رَأياً وحِكْمَةً........ وَنَادِرَةً أحْيَانَ يَرْضَى وَيَغْضَبُ
وكأني أسمعه عند عودتك يستقبلك بشعره قائلا
أَنا الَّذي نَظَرَ الأَعمى إِلى أَدَبي--- وَأَسمَعَت كَلِماتي مَن بِهِ صَمَمُ
الخَيلُ وَاللَيلُ وَالبَيداءُ تَعرِفُني--- وَالسَيفُ وَالرُمحُ وَالقِرطاسُ وَالقَلَمُ
أما علمت أنه كان ينشدها وكله فرح وطرب لمقدمك ولكن على طريقته التي اعتادها
هنيئا لك به وهنيئا له بك
وهنيئا لقسم اللغة العربية بكما
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة سهورة الأمورة ; 25-01-2013 الساعة 10:26 AM.
|
|
|