[LeLou]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته..

أشكرك أخي على الموضوع الجميل..
أنا كمان مريت بتجربة قد تكون مشابهة،، أحيانًا كثيرة يكون سبب الهداية أشيابء بسيطة توقظ الإيمان في قلب العبد..
و الله سبحانه يهدي من يشاء..

حبيت أن أجيب على تساؤلاتك:/

أين أنتمْ من طريقِ الدعوة ؟ لمآذآ أصبحتْ الفتآةُ الدآعيةْ هيَ من تمشي وعينهآ في قدمهآ ؟

وجهة نظري أنه من يريد أن يدعو لدين الله عليه ألا يخجل،، لا بل و عليه أن يفخر بهذا الأمر..
عزة و كرامة المرء بدينه،، و لما تكون الواحدة أخلاقها أخلاق الدين الإسلامي الحنيف تفرض احترامها على من هم حولها..
لا أرى هذه الظاهرة،، و إن كانت موجودة فاعذروني هذه لا تستحق أن تسمى داعية..
لأنها إن خجلت من دين الله و سنة رسوله - صلى الله عليه و سلم - فهي لا تستحق و لن تتمكن أيضًا من الدعوة إليه..

لمآذآ لآيؤسس مشروع للدعوةْ تقوم عليه طآلبآت يوزعن المطويات وغيرهآ لعل الله يهدي بهن من يشآء ؟

فكرة جميلة،، و عمومًا هذا الفصل الدراسي مركز الوقف العلمي بيقدم أعمال تطوعية و شغلات حلوة..
و في طالبات أحيانًا جزاهن الله خيرًا بيعملوا حملات و ما إلى ذلك..

لمآذآ تستحي البنتْ أن تتحيز لله ورسوله وتترك المشيء مع النآس إن فعلوآ فعلت ؟

إذا في أحد بيستحي من هذا الأمر ذكرًا كان أو أنثى,, مثل ما قلت في إجابة السؤال الأول لا يستحق أن يسمى داعية..
و عقيبًا لهذا الكلام أرى أن السبب هو ضعف الإيمان..
إن كان الشخص إيمانه قوي بالله عز وجل،، ما راح يترك طريق الله سبحانه و ينجر خلف الأهواء و طرق الشيطان..
و إن كان لا يوجد من يشاركهم أو يسمع نصائحهم فأنا أقول : الوحدة خير من جليس السؤء..

//

أعتذر على الإطالة..
دمتم بود||~