[براري]

المحاضرة الأولى لمادة القواعد والنظريات الفقهية .. مع الدكتور مازن الحارثي .

برنامج السنترا ما فتح غير أخر ثلث ساعة من وقت المحاضرة ، فما شرح الدكتور غير جزئية بسيطة من المقرر .

# الكتب المقررة: (كتاب القواعد الفقهية – لعلي الندوي ) .،
( كتاب المدخل لدراسة الشريعة الإسلامية – عبد الكريم زيدان ) .

# صيغة الاختبار : ( اختياري من متعدد وصح وخطأ ) .

# كل كتاب راح يكون منه 25 سؤال ، وكل سؤال علية درجتين ، ومجموع الأسئلة 50 سؤال من 100 درجة .

بداء الدكتور شرحه من كتاب القواعد الفقهية :-

( ما راح أذكر الصفحات لاختلاف الطبعات ، لكن راح أذكر المواضيع )

:: المبحث الأول ::

معنى القاعدة لغةً : الأساس ، وهي تجمع على قواعد ، وهي : أسس الشيء وأصوله ، حسياً كان ذلك الشيء : كقواعد البيت ، أو معنوياً : كقواعد الدين أي دعائمه .

وقد ورد هذا الفظ في القرآن الكريم ، قال تعالى : { وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت وإسماعيل }
وكما في قولة تعالى : { فأتى الله بنيانهم من القواعد } ، فالقواعد في هاتين الآيتين الكريمتين بمعنى الأساس وهو ما يرفع عليه البنيان .

* أما تعريف القاعدة اصطلاحاً : ( فهي قضية كلية منطبقة على جميع جزئيات موضوعها ) .

* وعرفها أبو البقاء الكفوي بقولة : ( القاعدة اصطلاحاً : قضية كلية من حيث اشتمالها بالقوة على أحكام جزئيات موضوعها ) .

* وعرفها العلامة التفتازاني : ( بأنها حكم كلي ينطبق على جزئياته ليتعرف أحكامها منه ) .

فهذه التعريفات تعطي صورة واضحة لا صطلاح عام للقاعدة ، فهناك قواعد أصولية وقانونية ونحوية وغيرها .
فالقاعدة عند الجميع هي أمر كلي ينطبق على جميع جزئياته .

* مثال : قول النحاة : الفاعل مرفوع ، والمفعول منصوب والمضاف إلية مجرور ,
وقول الأصوليين : الأمر للوجوب ، والنهي والتحريم ، فمثل هذه القاعدة سواء في النحو أو في أصول الفقه أو ما سواهما من العلوم .

لكن الفقهاء قد عبروا عنها أحياناً بقولهم : ( ينطبق عليها جزئيات كثيرة ) فأكتسب الانطباق معنى آخر وانبني عليه .

عرف تاج الدين السبكي القاعدة بقولة : ( هي الأمر الكلي الذي ينطبق عليه جزئيات كثيرة تفهم أحكامها منها )

إلى هناء توقفنا لانتهاء وقت المحاضرة ..

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

بالتوفيق للجميع يآرب ..