[رنيم سليمان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قانع ماشاء الله تبارك الله اهلا باختنا سعي تعديل لهذه الجملة خلق الله هذه الدنيا وهو أعلم بتفاصيلها منذ الأزل حتى قيام الساعة أيْ بتتابع الأجيال كاملة وماتحمله من اختلافات احسنت، أصبت في تنظيم الوقت وهو عامل مهم لتسيير شئوون حياتنا، كما أن تعليقك أضاف بعض القواعد المهمة التي تجعل للأنسان خطة يسير عليها ليحصل ماي يريد: وأخيرا، فإن موضوع البحث هو هنا في هذه الجملة، هنا ما كنت ارمي اليه من خلال سطوري السابقة: هل يمكنك التكلم عنه بشيء من التفصيل؟ ثم لي طلب ارجو التكرم بتنفيذه، ارجو ان تشرحي تلك العبارة: كل من تعلق بغير الله سيذيقه مر التعلق بغيره وهذا من تربية الله الخاصة تحياتي

بارك الله فيك وجزيتَ خيرًا على التعديل


* بالنسبة لجملتي الأخيرة فقد ذكرت " في حال تصور " أي أن المسألة مِن الخَيال

وأقصد بقولي : إن سلمنا جدلًا ووجدنا أننا فعلًا لانملك الوقت للسعي إلى الآخرة

رغم أن حدوث هذه النقطة مستحيلة وبعض التبريرات موجودة في رَدي السابق

- في حال حدوث هذا الشيء الوهمي وخُيّرنا بين الانشغال بالدنيا والعلو فيها أو الانشغال بالآخرة والسعي إليها

فبالطبع يستوجب علينا اختيار الثانية بلا تفكير ومهما استعظم الحال

لتكون الخاتمة جَنة عرضها السماوات والأرض بإذن الله .


* في الماضي كان الجوع هو حال الكثيرين والفقر سمة يتفردون بها ومع ذلك نجدهم منشغلين بالدعوة وطاعة الله ولم يكن حالهم حجة أو مانعًا لهم
فماذا نقول على زمنٍ غلبت عليه الرفاهية .. لدينا حُجة ؟
لا أردد سوى ﴿أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ﴾ والله المستعان والهادي إلى سواء السبيل


ردًا على طلبك :

* أيْ كُل من تعلق بحاجة كالإنسان مثلًا فسيذيقه الله عذاب هذا التعلق الذي ازداد عن حدِه أو خرج عن كونِه لله

فنجده يصدم منه بعد زمِن وعشرة أو أن يتلقى منه مالم يتوقع إلى آخره حتى يوقن بأن التعلق التي يتجاوز تعلقه به مقطوع

وهذه العبارة من درر الأستاذة والداعية الغالية : أناهيد السميري

"ما يبقى في قلبك تعلق بغيره الله يذيقك مُرَ التعلق بغيره وهذا من تربية الله الخاصة؛ من أجل أن قلبك لا يذهب بعيد. "


- وضعتها قاعدة في حياتي لأنها من أكثر العبارات التي آمنتُ بها مِنْ بعد تجارب شخصية عميقة مريرة عندها أدركت المعنى الصادق والعظيم لهذه العبارة
وفقنا الله وإياكم وأرشدنا للحق والصواب .