20-03-2013, 10:01 PM
|
#2
|
تاريخ التسجيل: Jul 2011
كلية: كلية الآداب والعلوم الانسانية
التخصص: عقيدة ودعوة
نوع الدراسة: ماجستير
المستوى: متخرج
البلد: جــــدة
الجنس: أنثى
المشاركات: 3,447
|
رد: نبذة عن حجر الفيروز
مساءكم الله بالخير استاذ قلبي صفوي
اسمح لي التعليق عن هذا الحجر ..وما جاء فيه من انه يستعمل من ضمن العلاج بالطاقة وغيره من الاحجار الاخرى وهو واحد منها ..
في عصرنا الحاضر بعد أن ابتعد كثيرا من الناس عن القران والسنة استعمل حجر الفيروز في العلاج بالطاقة فعرفوه كذبا وزورا لكي يضلوا الناس عن دينهم ومعتقدهم الصحيح فقالوا :بأنه حجر روحى يساعد على التغلب على الاكتئاب وايضا يعمل على التخلص من الطاقة السلبية للحسد.
http://www.q8yat.com/t145456.html
المسلم والمسلمة دائما مرجعهم الاساس هو القران والسنة فما وافقها قبلناه وما خلفهما رددناه..
دعونا نفصلعن هذا الحجر وغيره من الاحجار التي يقصد بها الشفاء واستعمالها في الروحانيا والعلاج بالطاقة ندرس ذلك في ضوء القران والسنة وفي ضوء عقيدة المسلم الذي سار على المحجة البيضاء واتبع رسوله محمد صلى الله عليه وسلم وعض بنواجذه على سنة الخلفاء الراشدون المهديون من بعده ..
أما جعل الله سبحانه وتعالى شفاءنا بالقران بعد استعانة بالله فقال عزوجل قوله تعالى : ( يا آيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاءٌ لما في الصدور وهدًى ورحمة للمؤمنين ). [يونس : 57]
وله تعالى: ( وننزل من القرآن ما هو شفاءٌ ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلاّ خساراً ) . [الإسراء : 82]. 5 : قوله تعالى : ( والذي هو يطعمني ويسقين ، وإذا مرضت فهو يشفين ) . [الشعراء : 80]. 6 : قوله تعالى : ( ولو جعلناه قرآناً أعجمياً لقالوا لولا فصلت آياته أأعجميٌ وعربي ، قل هو للذين آمنوا هُدى وشفاء ، والذين لا يؤمنون في آذانهم وقرٌ وهو عليهم عمىٌ ، أولئك ينادون من مكان بعيد ). [فصلت : 44].
وجاءت في السنة الأحاديث التي تعين المسلم قوي الايمان ..على الاستشفاء بها بعد استعانة بالله بأنه هو الشافي الكافي لا إله الا هو ،فقوله صلى الله عليه وسلم:اللهم أذهب البأس رب الناس، واشف أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك شفاءً لا يغادر سقماً. رواه البخاري ومسلم.
ومنها: قوله صلى الله عليه وسلم لعثمان بن أبي العاص لما اشتكى إليه وجعاً يجده في جسده فقال له صلى الله عليه وسلم: ضع يدك على الذي تألم من جسدك وقل: بسم الله ثلاثاً ... وقل سبع مرات: أعوذ بالله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر.
ومنها: ما رواه أبو داود عن أبي الدرداء قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من اشتكى منكم شيئاً أو اشتكاه أخ له فليقل: ربنا الله الذي في السماء تقدس اسمك، أمرك في السماء والأرض كما رحمتك في السماء، اجعل رحمتك في الأرض، اغفر لنا حوبنا وخطايانا أنت رب الطيبين أنزل رحمة من رحمتك وشفاء من شفائك على هذا الوجع فيبرأ.
وهناك الكتب المعتمدة من كتب الأذكار والأدعية مثل: صحيح الكلم الطيب للشيخ الألباني ، وحصن المسلم للقحطاني ففيهما شيء كثير من الأدعية الصحيحة الواردة عن الرسول صلى الله عليه وسلم .
فيتحصن المسلم بذلك من الحسد وقراءة المعوذتين وقراءة أواخر سورة البقرة ، ودعاء الخروج من المنزل ما رواه أصحاب السنن الأربعة ولفظ أبي داود، عن أم سلمة رضي الله عنها قالت: ما خرج النبي صلى الله عليه وسلم من بيتي قط إلا رفع طرفه إلى السماء فقال: اللهم إني أعوذ بك أن أضِل أو أُضَل، أو أزِل أو أُزَل، أو أظِلم أو أُظَلم، أو أجهل أو يجهل علي.
2- في سنن أبي داود من حديث أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا خرج الرجل من بيته فقال: بسم الله توكلت على الله ولا حول ولا قوة إلا بالله قال: يقال حينئذ: هديت وكفيت ووقيت فتتنحى له الشياطين، فيقول له شيطان آخر: كيف لك برجل قد هدي وكفي ووقي. صححه الشيخ الألباني، وللفائدة راجع الفتوى رقم: 50426، والفتوى رقم: 59634.
أليست هذه الأذكار والتحصينات الواردة كافية عن الاستعانة بهذه الاحجار الكريمة ..
لماذا نترك ما أعزنا الله بهما وهما مصدر شفاءنا ونذهب لخزعبلات وترهات وخرافات الاحجار الموجودة في المكسيك - روسيا - أستراليا - إنجلترا - تايلاند - تركستان-ايران - تشيلي - سيريلانكا ومااستخدمها الفراعنة والرياضات الغريبة التي اصولها من الين واليانغ لدى الاديان الوضعية مثل البوذية والطاوية والتي يدخل فيها من الشركيات والوثنيات والاستعانة بالجن ومردتهم ..حتى علمت أن من المعالجات من تقول للمريضة لا تتحصني أبدا ذا أتيتِ للعلاج لدي بالطاقة والبرمجة اللغوية ..
أين نحن من هذا الحديث:
روى الترمذي بلفظ شبه مطابق أيضًا عن زيد بن أرقم وحبيب بن أبي ثابت رضي الله عنهما - مرفوعًا - قال:(( إنّي تَارِكٌ فِيكُمْ مَا إِنْ تَمسّكْتُمْ بِهِ لَنْ تَضِلّوا بَعْدِي)).
والحديث في صحيح مسلم وغيره بألفاظ مقاربة.
وهذا هو شأن الحق دائما أن يعلو أهله إن تمسكوا به، ويذلوا إن أعرضوا عنه،ولا بديل عن القران والسنة في العلاج ..
بالله هل نترك القران العظيم الذي أقسم الله بأنه حق وانه محفوظ ألى قيام الساعة حيث قال عزوجل :((وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ * لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ [فصلت:41-42]
ونذهب لنتعالج من الاكتئاب أو الحسد بحجر النيروز الأزرق ؟؟؟؟؟؟؟
بحجر لا يضر ولا ينفع ؟؟؟؟؟
اخوتي اخواتي ينبغي أن نعود عودة صادقة للقران والسنة ففتن هذا العصر كقطع الليل ىالمظلم يصبح فيها المرء مسلم ويمسي كافر او مشركا لبعدنا عن القران..
دعونا نتعرف عن إلهنا بأسمائه وصفاته من القران فهو الكتاب الوحيد الذي عرفنا الله من خلاله عن نفسه ..ولو ألفت الكتب
القران هو الراحة والطمائنية ..هو السعادة في الدارين ..هو جنة الدنيا قبل الارتقاء في جنات الخلد ..هو العلاج من الاكتئاب هو مصدر البركة في الاوقات ..هو المانع من الحسد والعلاج منه..
بالله هل تركنا كتاب ربنا العزيز ولا نستشفي به ..وذهبنا الى العلاج بحجر الفيروز الذي يستخدم من ضمن العلاج بالطاقة ....
تقبلوا خالص تقديري واحترامي لكم ورزقنا الله واياكم الثبات على دينه..
اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطل وارزقنا اجتنابه ..
تحياتي وتقديري لكم
|
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة همة همة همة ; 20-03-2013 الساعة 10:40 PM.
|
|
|