عرض مشاركة واحدة
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 21-03-2013, 06:54 PM   #2

براري

نائبة مشرفة الكليات الجامعية

نائبة الكليات الجامعية

الصورة الرمزية براري

 
تاريخ التسجيل: Oct 2010
كلية: كلية الآداب والعلوم الانسانية
التخصص: دراسات إسلامية
نوع الدراسة: إنتساب
المستوى: متخرج
البلد: منطقة مكة المكرمة
الجنس: أنثى
المشاركات: 3,258
افتراضي رد: تحديد ملزمة مادة الحديث الشريف مع الدكتورة (مريم السباعي) -1434هـ











هذا الحديث بدل الحديث المحذوف رقم (11) :-

عن انس رضي الله عنه – قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ) : والذي نفسي بيدي لايؤمن عبداً حتى يحب لجارة ما يحب لنفسه ) متفق عليه .

شرح الحديث

1- حق الجار على جاره كبيراً جداً لقوله صلى الله عليه وسلم : ( مازال جبريل يوصي بالجار حتى ضننت انه سيؤرثه ) .
حديث الجار عن العبد الذي لا يحب لجاره من حصول الخير وبعد الشر .
وقوله أيضا من كان يؤمن بالله واليوم الأخر فليحسن لجاره .

2- الحديث صريح في نفي الأيمان عن العبد الذي لا يحب لجارة من الخير ودفع الشر ما يحب لنفسه .
3- أوّل العلماء النفي هنا بأن المراد به نفي كماله الواجب إذا قد عُلم من قواعد الشريعة ( أن من لم ينصف بذلك لا يخرج من الأيمان ) .
4- المحبوب المذكور لم يعن وقد عينه في رواية أخرى بلفظ ( حتى يحب لأخيه من الخير ما يحب لنفسه) قال العلماء : ( المراد من الطاعات وأعمال الخير الأمور المباحة ) وهذا فيه صعوبة على النفوس الضعيفة ، ولكنه سهل على القلوب السليمة ) .
5- الجوار يقتضي حقاً وراء كف الأجر ، بل احتمال الأجر ، والرفق ، وابتداء الخير ، ويبدءا بالسلام ، ويعوده في المرض ، ويعزيه في المصيبة ، ويهنية بالفرح ، ويصفح عن زلاته ، ولا يطلع إلى داره ، ولا يضايقه في صب الماء في مرزابه ، ولا طرح التراب في فنائه ، ولا يتبعه بالنظر فيما يحمله إلى داره ، ويستر ما ينكشف من عوراته ، ولا يستمع على كلامه ، ويحفظ طرفه عن حرمه ، ويلاحظ حوائج أهلة إذا غاب .
6- وقال الجار عام للمسلم والكافر والفاسق والصديق والعدو والقريب والأجنبي .
فمن اجتمعت فيه الصفات الموجبة للخير له فهو في أعلى المراتب فمن كان فيه أكثرها فهو لاحق به ، وجاء عن تفسير الطبري عن حديث جابر ( الجار الكافر له حق الجوار )




 

توقيع براري  

 



اللهم هي ( آمي ) ...
آلتي حَرمت نَفسـهآِ منْ آمور لتسعٌدنآ
آللهم آرزقـهآ جَنتك فِيْ الآخرة
وَ فرّج همّـهآ فِيْ آلدٌنيآ




 


التعديل الأخير تم بواسطة براري ; 21-03-2013 الساعة 09:29 PM.
براري غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس