[براري]

إضافة على شرح حديث (34 ) ..

هذا الحديث من الصلة :

مفردات الحديث :

فليصل رَحِمَهُ / أمر بصلة الرحم ، ووصل ضد قطع وصله الرحم كناية عن الإحسان إلى الأقربين من ذوي القربى وقد تكون بالمال وبالخدمة ،ى والزيارة ونحوها .

تفسير كلمات الحديث رَحِمَهُ : - الرحم في الأصل في منبت الولدِ ووعائه في البطنِ سميت القرابة من جهة الولادة رحماً .
واختلف العلماء في الرحم فقيل : كل ذي رحم محرم ، وقيل : كل وارث ، وقيل : هو القريب .
( سواء كان مَحُرَمَ أو غير ) .

# ما يستفاد من الحديث :-

1- قال تعالى : ( والذين يصلون به الله أن يوصل ) قال القرطبي : هو ظاهر في صلة الأرحام وهو قول أكثر المفسرين وهو مع ذلك يتناول جميع الطاعات .
2- جاء في البخاري ومسلم من حديث عائشة – رضي الله عنها – أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( الرحم معلقة بالعرش تقول من وصلني وصله الله ) .
3- صله الرحم سبب قوي جعله الله في سعة رزق الواصل وبركة في أثار وطول عمره لاكتساب الأعمال الصالحة والتزود من باب الممر إلى دار المقر .
4- أنها موجبه لرضى الله تعالى وأن الله إذا قدر إطالة عمر الإنسان هيئ له من الأسباب الحسيه والمعنوية ما تكون سبب لطول عمره والنث في اجله وأن الله تعالى الخالق للأسباب والمسببات ، وقد جعل لكل مطلوب سبب وطريق ينال به وهذا جارٍ على الأصل الكبير وأنه من حكمته وحمده جعل الجزاء من جنس العمل فكما رحَمِهُ بالبر والإحسان المتنوع وأدخل على قلوبهم السرور ووصل الله عمله ووصل رزقه من أبواب الرزق وبركاته ملا يحصل له بدون ذ
ذلك السبب الجلي وكما أن طيب الهواء وجلب الغذاء واستعمال الأشياء المقوية للأبدان والقلوب من أسباب طول العمر فكذلك صلة الرحم جعله الله سبب رباني .
* وفي الحديث دليل على أن قصد العامل يترتب على عمله من ثواب الدنيا ولا يضره إذا كان القصد وجه الله تعالى والدار الآخرة فإن الله بحكمته رتب الثواب العاجل والأجل ووعد بذلك العاملين فالمؤمن الصادق يكون في فعله وتركه مخلص لله مستعيناً بما في الأعمال من المرغبات المتنوعة على هذا المقصد الأعلى .










إلى هُنا نكون قد توصلنا إلى نهاية الملزمة المقرر للمادة .
تمنياتي لكن بالتوفيق والنجاح في الدارين .. وفآلكم ( +a ) يآرب ..
أن أصبت فمن الله وأن أخطأت فمن نفسي والشيطآن ..

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~