[همة همة همة]

الجميل في المقطع أننا كما نعلم انتشار التنصير في أفريقيا بشكل كبير وسعي المنظمات الدولية النصرانية لتقديم المعونات بشتى صورها لمناظق في قارة افريقيا ونشرهم للدين النصراني وبناء الكنائس ووضع الصلبان وتعليم الجاهل في تلك البلاد بأناشيد الانجيل وأقوال(عيسى عليه السلام) التي ادعوا انه قالها وهو براء من زعمهم ومن تلك الاقوال والاناشيد ،والذين زعموا أنه ابن الله ومنهم من النصارى من يقول هو الله -تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا - وكلاهما كفر صريح خارج عن ملة الإسلام(( لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ))المائدة،فكم من مسلم في تلك البلاد تنصر لأنه وجد التعليم والعناية الصحية والتغذية من تلك المنظمات التي سبقتنا وتلك المنظمات لم تقدم تلك المساعدة إلا للدعوة إلى الدين النصارى فنحن أولى بهم منهم ..
فهؤلاء الموجودين في المقطع كما وصلني أنهم عندما يرون يهودي او نصراني يرتلون الآيات الموجودة في القرآن التي تتحدث عن اليهود والنصارى فيأتي السامع ليستمع فهم أتخذوا هذه الطريقة في نشر الإسلام لكن هذه المرة كان مسلم وحسبوه نصراني فلما قال صدق الله العظيم كادو أن يطيروا فرحا،حتى ملامح الوجوه تغيرت واستبشرت ..
فأين دورنا فهم يحتاجونا ويحتاجون ما نحن عليه من نور الهداية والإسلام.

وشكرا