[همة همة همة]

قبل ان يفكر الشاب والفتاة في زواج وقبل الخوض في تكاليف الحياة المادية.
هناك نقطة مهمة جديرة بالذكر وهي إن لم يتسنى لهما الآن في تكوين الأسرة
ينبغي ثم ينبغي أن يهتم الشاب والفتاة بتكوين حصانة دينية عقدية( وأركز عليهما)
وكذلك علم بالأمور الأساسية بالدين من جميع جوانبه وكذلك الاهتمام والتمسك بقوة
بالقران والسنة وان لا يتخلى عنهما البتة ومن الآن يبدأ الشاب وتبدأ الفتاة قبل
الخوض في تكوين أسرة ان يهتما بالدين عقيدةً أدابا سلوكا أخلاقا تربويا زوجيا اسريا اجتماعيا
وكل ما وصانا به الله وأدبنا به وكذلك الحال مع السنة.

قد تتسألون مالسبب في لفت هذا الجانب وما علاقته بالموضوع ، قد تحار بنا الأسلة يمينا وشمالا لماذا العضوة همة تطرقت لهذا الجانب والموضوع يتكلم عن أمور مادية تتعلق بشؤون الحياة اليومية المادية بصريح العبارة ؟
الجواب :
لأننا في زمن ابتعد الناس كثيرا عن آداب وتوجيهات القران والسنة.
أصبحت معرفتنا بأمور ديننا شبة ضعيفة لجميع الجوانب الاسلامية لاسيما وأكثرها أهمية وتأكيدا العقيدة والأخلاق ، في حين نجد وبقوة وبارتفاع الصوت .. وبجراة .. من يعمل ليلا نهارا لكي يحول بيننا وبين عقيدتنا واخلاقنا المستمدة من الوحيين الصادقين القران والسنة ، هل تعلمون أن دول الصهاينة هي من تدب وتنهش بنا بإدخال السموم الإباحية أو الفكرية المنحرفة في عقيدتنا ، هل تعلمون أن دولة الصهاينة تعلم علما يقنيا ان أعظم ما يهدم الشعوب هو العمل على انسلاخ العقيدة والأخلاق منها ...
هل توقفت بعد علمها بذلك ؟؟؟
أجزم وجميعا يجزم أنها قامت بالتطبيق العملي فنشرت وصورت وأهتمت بالجانب الإباحي وعلمت ان النساء يفتتن بهن الرجال فبدأت بوضع عروض الأزياء النسائية ، ونشرها في جميع المواقع فلا تكاد تجد موقع إلا ما رحم ربي إلا تجد عليه صورة امراة بأي كيفية كانت بدعوى التجارة.
وقد تجدها تنفق الملايين والألف الألف الفيديوهات والصور الإباحية وتدعم كل من كان همه ذلك هذا مثال في هدم الجانب الأخلاقي للمسلمين.
أما الجانب الفكري فحدث فيه ولا حرج وتكلم فيه ولا تتوقف لا يركز إلا على الأفلام الكرتونية للأطفال لغضاضة قلوبهم فمرة تعرض أفكار وعقيدة الماسونية وتارة الطوطمية وتارة المادية الحديثة التي تنكر وجود الخالق وهو الإلحاد بعينه وتارة العقيدة النصرانية ، فنجد أبناء المسلمين ينشدون الأناشيد التي تقام في عيد الكرسميس او يحتفلون بعيد الأم او الحب وليته العفيف بل الدنيء.
فيركزون عل تدميييييييير عقيدة وأخلاق المسلمين.

ما الذي تريدينه يا همة همة همة
أريد أن أبين أهمية التأكيد على غرس هذا الدين القويم وما تضمن من عقيدة واخلاق وشريعة ومعاملات في قلب كلا الزوجين ، لانها سينجبان الذرية فكيف تكون تربيتهما لهم صحيحة قوية الاعتقاد ، قويمة السلوك ، حسنة الاخلاق كيف وإن كانا فاقدين العلم والمعرفة الكافية بأمور الدين لاسيما الأخلاق والعقيدة ؟
كيف سيربون جيلا يشمخ عزة وتمكينا بالإسلام ؟
إن كنا في عصرنا نأسف على حالنا في الجانب الديني وأصبحنا في غزو تام ضد عقيدتنا واخلاقنا
فبربكم كيف سيكون حال أبناءنا وبناتنا الذين من صلبنا في المستقبل إن كنا كمن قال فاقد الشيء لا يعطيه سنجد الزمن الذي بعدنا وقد يكون زمن أجيالنا اشد سوءا مما نحن فيه ؟؟
فعلينا معشر الشباب والفتيات ان لا نغتر ونرى الزواج مسئولية مادية بحته ونغفل ما اوجدنا الله لأجله وهو تحقيق العبودية لله عزوجل.

فالبدار البدار في تكوين معرفة في نفوسنا ولو نستطيع بها ان تميز لنا الحق من الباطل حتى يحث رب الاسر زوجته وتحث زوجها كذلك وحتى يوفقه الله لحسن اداء الامانة في استقامة من تحت يديه من الرعية فكلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته ولازلت أؤكد في الجانب العقدي والأخلاقي في تربية الجيل القادم الذي سنكون نحن أباء أو أمهات له .. ولا نغفل أن هناك حساب وميزان وجنة ونار ووقوف للسؤال هل أديت أمانة التربية لمن هم تحت يديك ..
وعلينا جميعا إخوتي أخواتي الاعتصام والاهتمام بنور الوحيين الصادقين اللذان ما خير إلا ودلانا عليه وما من شر إلا حذرنا منه فمن عبادة من استجاب ومن عباده من اعرض او سوّف

وفي الجعبة الكثير من العبارات ، فبإذن الله يكون للحديث بقية
والله لم تخرج تلك العبارات إلا بقدر وتوفيق من الله وما اريد إلا
الإصلاح والوقوف والتحذير ضد ما نجده ونحاذر من الغزو الفكري
والأخلاقي ضد الشعوب الاسلامية ، والاجيال قادمة تترا تترا
فرأيت ان هذا الموضوع مناسب
وقد فتح الله عليّ ما شاء وقدر ، فأسأل الله ان لايحرم صاحب الموضوع
من الأجر والسموحة في جعل الموضوع يأخذ مسار آخر لكن وجدت الفرصة لكي
اخرج ما يدور في فكري.
إن أخطاءت فاستغفر الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته