لا ادري ولا امانع من التحرر بصراحة
ولكن تحررنا اصبح اجبارياا فأن لم نحدده نحن سيحدده غيرنا لنا
|
أولا تمنيت ان يكون العنوان غير الذي وضعته
لكن سأتغاضى عنه لانتقل الى ما جاء في طرحك
انحطاط ( وأقول انحطاط وليس تحرر او انحراف اخلاقي ) المجتمعات الغربيه والعلمانيه
اتى لأنه لا يوجد شرع او دين يحكم نزوات الانسان ويلجمها عند أؤلئك الاقوام
اما مانراه في مجتمعنا من اخطاء وعيوب وتحرر قد يصل الى حد الفسق والفجور
فهو وارد لعدم وجود مجتمع مثالي او دوله مختصه بالفضيله دون الرذيله
والكل يعرف انه حتى في عصر الرسول صلى الله عليه وسلم كان هناك حادثه زنا وأقام الرسول صلى الله عليه وسلم الحد الشرعي ( تخيل الوحي ينزل من السماء على خير البشر وهناك من يرتكب مثل هذا الذنب )
وايضا كان هناك أشاعات مثل حادثة الافك التي مست سمعة الرسول صلى الله عليه وسلم وعرضه واستمرت شهرا كامل الى ان نزل الوحي واتضحت الصوره والكلام في هذا الموضوع طويل
وقس على ذلك مختلف التجاوزات والذنوب التي حدثت في عصر الرسول صلى الله عليه وسلم وأقيم الحد الشرعي عليها
ومع هذا قال تعالى ( كنتم خير أمة أخرجت للناس )
فمابالك في عصرنا الان
وقد كثرت المغريات والتحديات والنفوس الضعيفه
نعم قد نرى تحرر لكن لن يكون اجباريا او مطلقا
دام هناك مسجد يصدح بالاذان
وقارئ يقرأ القران
وطفل يساعد شيخ
وغني يتصدق على فقير
لن يكون هناك موعد مع ميدان التحرير
بل سيكون هناك موعد مع ميدان التسابق للخير
ولن يكون هناك انحطاط الا لمن يختار الانحطاط
فباب التوبه مفتوح
والدعاة واصحاب القلوب المؤمنه لا يدخرون جهدا لتقويم من انحرف
ولاعادة بناء ما يهده اعداء الدين والعقل
سلامي