بسم الله الرحمن الرحيم
أخي الفاضل:ugd fk ugd
بداية أشكر لك جهدك على طرح هذا الموضوع بهذا الأسلوب الرائع
ثانيا: بصراحة فعلا نرى هذه القضية مثار جدل واهتمام خصوصا في الآونة الأخيرة ، ولكن ما أريد الإشارة إليه ؛ أنه في عهده عليه الصلاة والسلام كان النساء يركبن الدواب ولم ينكر عليهن النبي عليه السلام ولا أصحابه ، بل نجد العكس ، فكما ورد عن النبي عليه السلام من حديث أبي هريرة رضي الله عنه(خير نساء ركبن الإبل نساء قريش أحناه على ولد في صغره وأرأفه بزوج على قلة ذات يده ) رواه أحمد
فلو كان ركوبهن لوسائل المواصلات أمر محرم أومنهي عنه لما قال عنهن خير نساء ركبنها.
ونحن نلاحظ الآن الكثير من المعارضين لقيادتها يقولون: " لو أنها كانت بنت أصل لما طلبت ذلك ولو أنها فعلا امرأة لما تشرفت بقيادة السيارة ونحو ذلك " لدرجة أن الكثير حرم قيادة المرأة للسيارة .
ومن وجهة نظري أعتبر أن قيادة المرأة للسيارة حق من حقوقها ، يجب أن يعطى لها ، ثم يكون لها القرار باختياره أو رفضه وليس لأحد أن يفرض رأيه ووجهة نظره عليها بحجة أنه أفهم منها .
نريد ان نعود لما قبل ستين عاما ، فقد كان الكثير يمنعون بناتهم من التعليم بل ليس بناتهم فقط بل المجتمع بأكمله وبنفس الأسباب التي حجرت على المرأة قيادة السيارة !! مُنعت من التعليم ، ولكن بحمد الله أنه تم إيقاف المانع عند حده .
من هنا أقول: المرأة ما هي إلا إنسان له كامل حريته يعيش كما يريد ، يذهب يشتري يبيع يسافر يعمل يتعلم يصنع يبدع بنتج وليس لأحد أن يسجن هذا الإنسان في سجن الحياة خاشيا الفتنة عليها !! ويستمتع هو كما يشاء !!!!
وأشكر أخي متطلع على كلامه الجميل ، ولكن ليتنا جميعا وأنا معكم نفهمه؛؛
لي عودة لمتابعة النقاش؛؛