في هذا الزمن من الصعب تواجد منزل دون شاشة تلفاز لأن الإعلام المرئي هو من أشد الوسائل جذباً ولايقارن بالمسموع
أو المقري لكن لو كان من المهم إدخال القنوات الفضائية فهناك باقة قنوات إسلامية أثبتت جدارتها وبدون إظهار
العنصر النسائي وأصوات الموسيقى بل وتنوعت في الطرح ما بين برامج مخصصة للكبار والصغار والشباب لا أريد أن
أبرز ساحة إعلانية لتلك القنوات لكن من يأتي بالدش ويترك بعض القنوات تُعرض أمام جميع أفراد الأسرة من غير رقابة
فلا يُفاجئ بتصرفات أبنائه في أي وقت لأنهم أصبحوا يرون ذلك يومياً أمام أعينهم وبدون إنكار من والديهم ولا
يفوتني أن أنوِّه أن العدو يدعم المجال الإعلامي الموجه للعرب وبشكل علني من ميزانية دولهم كمجلة هاي وراديو سوا
وقناة الحرة كل ذلك من أجل غزو شبابنا الذين هم عصب الأمة.
أتمنى من شبابنا التنبّه لذلك وعم الانسياق وراء هذه المزالق وشكراً للأخت قرين آبل على طرحك للمواضيع النافعة
|