بالنسبة للإختلاف في الفتاوى فأنا أقول أن الواحد يسمع فتوى الشيخ وإيش دليله لأن فيه
بعض الناس للأسف يدخل في شيء وتسأله هل المعاملة حلال أم حرام فيجيبك أن الشيخ فلان أفتى بجواز المعاملة فيها
فتسأله إيش دليله يقولك ما أدري وفي معاملة أخرى فتجد رأي الشيخ الذي قد أخذ برأيه سابقاً هو التحريم فلا يأخذ
برأيه وإنما يبحث عن شيخ آخر يفتيه بالجواز وهذا يُسمى تتبع الرخص وهو منهي عنه شرعاً فالواحد يشوف
أدلة الشيخ هذا وأدلة الشيخ الآخر ويأخذ ما يرى أنه الأصوب (إذا كان قادراً على استنباط ذلك) وليس الأقرب إلى هواه
وهذا المسألة مثل عندما يكون عندك مرض معين وتسأل الأطباء بعضهم يقولك تحتاج عملية والآخر يقولك لا تحتاج هل
تختار الأقرب إلى هواك أم تسأل المختصين وهل نسبة العملية يغلب عليها النجاح أم الفشل؟
فهذا في صحة الإنسان مع أهميتها ولكن الدين أهم.
أنا لا أقول بالتحريم ولاكن الواحد يكون عنده فتوى ودليل يستند إليهما.
|