عرض مشاركة واحدة
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 26-06-2009, 03:46 PM   #4

Miss BoooM

فالتها سابقا ّ

الصورة الرمزية Miss BoooM

 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
التخصص: طب وجرااحة
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: الثاني
الجنس: أنثى
المشاركات: 818
افتراضي رد: مـــقـــلات .. و .. مــقـــامـــات .. !

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هذيان مشاهدة المشاركة
عزيزه المانع .. عكاظ .. !
.
.
الحب دائما
ألم يحدث لك أحيانا أن انغمست في قراءة رواية جيدة إلى درجة أن تداخلت في ذهنك الرؤى فاختلط عليك الواقع بالخيال وصرت حين تطوف بذاكرتك صورة من الصور تجد نفسك تقف أمامها متشككا لاتدري أهي صورة لواقع عرفته أم هي من بقايا نسج النص الروائي الذي تقرأ فيه؟، إن هذا ما حدث لي خلال الأيام الماضية، فقد عشت مع رواية (الحب دائما) للروائية الدكتورة أمل شطا، فانغمست فيها انغماسا خلط علي الرواية بالحقيقة.
د. أمل تكتب الرواية وإن كانت تنتمي إلى مهنة الطب، فهي تمثل نموذجا من أولئك الذين درسوا الطب أو الهندسة أو غيرهما من المجالات البعيدة عن الأدب، لكن فطرتهم المحبة للأدب استطاعت أن تصرفهم عن مهنتهم التي تخصصوا فيها لينغمسوا في عالم الإبداع الذي يميلون إليه، نثرا أو شعرا مثل د. إبراهيم ناجي والمهندس علي محمود طه، ود. عبد الله مناع ود. عصام خوقير، وها هي د. أمل شطا تنضم إليهم.
كان الروائيون السعوديون في بداية نشوء أدب الرواية في المملكة يشكون من أن ظروف الحياة الاجتماعية المنغلقة التي يتمثل فيها الفصل بين النساء والرجال، تجعل كتابة رواية من بيئة المجتمع السعودي، أمرا معتذرا لصعوبة تصوير علاقة حب تنشأ بين الرجل والمرأة في المملكة وكان معظم الروائيين السعوديين آنذاك يخرجون بأبطال رواياتهم خارج المملكة كي يتمكنوا من نسج قصة الحب التي يبنون عليها الرواية، فقد كان التوجه السائد في كتابة الرواية في تلك الفترة أن تكون مبنية على علاقة حب بين رجل وامرأة.
في هذا العصر تغيرت أساليب كتابة الرواية وصارت الرواية توظف لمعالجة قضايا مختلفة سياسية واجتماعية وفكرية ولم تعد تتمحور على علاقة غرامية بين اثنين. وقد ظهرت في السنوات الأخيرة روايات كثيرة من هذا الطراز لكتاب وكاتبات محليين ومنها رواية (الحب دائما) للدكتورة أمل شطا، فهذه الرواية لاترتكز مطلقا على علاقة غرامية رغم ما قد يوحي به العنوان، إنها تعرض صورة مختلفة تماما، فهي تصور علاقة الأب الحميم بطفلته مما لانرى التطرق إلى مثله كثيرا، ليلى الصغيرة ترافق أباها إلى متجره وإلى الحرم وإلى زيارة الأصدقاء، هي معه معظم الوقت، وخلال مرافقتها له تمكنا أن نرى معها مكة القديمة، حارة أجياد وماحولها (الغزة والشامية والمعابدة) وسوق المدعى المشهور بدكاكينه وبضائعه المنوعة، وعشنا معها تلك الروح المكاوية القديمة بنكهتها الخاصة سواء في أطعمتها (الهريسة التي كان أبو ليلى يتقن إعدادها) أو احتفالاتها وعاداتها وتقاليدها وما تتضمنه من تفاصيل صغيرة..
ثم تكبر الطفلة، وتصير امرأة ولكن بلا رجل يسندها بعد أن فقدت أباها سندها الوحيد، وهنا نرى من خلال معاناة ليلى بعد فقد والدها، ما تواجهه المرأة من تعنت المجتمع، وما يقع عليها من ظلم وما تتعرض له من استغلال وما تعيش فيه من ضعف واستسلام مغروس فيها وأنشئت عليه، لكن ليلى امرأة ذكية استفادت من مدرسة الحياة فتعلمت منها ووعت تفاصيلها وألمت بأسرارها، فساعدها ذلك على أن تدرك أن إصلاح حياتها لايكون إلا بيدها هي وحدها، فهي المسؤولة عن الخلاص مما يشقيها، لكن الخلاص لايتحقق إن هي لم تتخلص أولا من ذلك الضعف والاستسلام الذي تمتد جذوره راسخة في باطنها.


يكفيني العنوان .نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة.. فهو يحمل الكثير .نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة.. الكثير .نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة. من المعاني الجميلة العذبة ...

لن أستطيع الحديث عنه .نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة. فلن أثق أنني سأنهي ما بدأته .نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة. !


من جد هذياان .. ! نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

توقيع Miss BoooM  

 

يآحلو معنى |[ الطفوله ]|
....................... ويآحلو النفس |{ الخجوله ..}|
......................................... وياحلو ناس >| تودك ..!
||~ { لاغدت روحك منونه ..

 

Miss BoooM غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس