في عالمنا يوم عن يوم نرى تلك الأسئلة المضجة ولانرى تلك الإجابة ....
نصادف الكثير الكثير من الوجوه والأشخاص ونتساءل عما يدور في قلوبهم نحونا وعما إذا كانوا طاهرين كما نراهم ؟؟
ولانملك الإجابة ....
هذه المواقف ذكرتني بأمنية رجوتها لي , أمنية خيالية كعالمي الطفولي ..
تمنيت بأن أقرأ ما يدور في أذهان الناس ., لو كنت اعلم حينها بظهور شبكة الأنترنت لتحولت أمنيتي بلا شك إلى قراءة ما يُقصد بالسطور التي تكتب , كانت ستكون معجزة لأسئلة الاختبارات
وأنا أعلم ما تريدني دكتورتي الغريبة أن أكتب في الاختبار ...
( بالأوردو ولا الفرنساوي ) قد تتذكر صديقتي الجميلة ماحصل لي في اختباري النهائي
المـــــــــهم
تخيلوا معي لو استطعتم أن تعلموا ماالقصد من وراء سطوري التي كتبتها ؟؟
ومن أقصد بها ؟؟؟ كانت ستكون فوضى ذهنيــــة !!!
فتصوروا معي مواضيع الأعضاء , وخواطر الشعراء , وحتى ألعاب الوناسة والأصدقاء ....
ماذا يقصد كل شخص فيها مما كتب ؟؟؟
قد تقولون بأن كلامي هراء
وأمنية قديمة كانت لصغيرة
ولكن هناك مغزى لكل هراء
فقد كتمنا مشاعرنا وراء عبارات تُكتب وأقوال تُلفق
فليس كل مايُكتب صحيح وليس كل مايٌقال يُقصد
قد أقول باني تعيسة وأكون أسعد من على الأرض
وقد أكتب خاطرة للفرح في وقت ألعق فيه جراحي
تصورت ببراءة طفلة بأن الكون لن يكتمل إلا بالصراحة
وبإيماني تصور لي أن قولنا لما يجول بخاطرنا هي السعادة المفقودة
ولم أدرك بأني وضعت على رأسي تاج الغباء
فأصبحت عرضة لسخرية صمتي القديم
فتراجعت لأقرر
هذا قرار بالكتمان ....هذا تعهد بالنسيان
لم أفهم سوى الآن سبب صمت كلماتنا التي لا تنطق
وسبب خوف أقوالنا الملفقة
وسبب موت الحقيقة ودفنها داخل أحداق العيون ....