هؤلاء أوباش ... ,واشباه الملائكة واللحظات الماضية ...كانت تحسبهم كذلك ...وعندما وضعت سعادتها في أكفهم احكموا القبضه ورحلوا ...وسحقاً لهم ...
وقلبها الصغير يحدثهم بلغة الطهر والبراءة ..ويمسحون عليه بالتجاهل والرحيل ...يتفنون في ايذائها..
وهي صاحبة اليد العليا في سعادتهم وقت حاجتهم..وعطاياها طاولت النجوم ...وكثيراً ما جاءت على نفسها
و وقتها وسعادتها لأجلهم ..وكان الجزاء إنٍ لكِ مفارقون ...
وهنا ضاعت كل اللغات منها ...صدمة ...وحيرة ..غضب ..وانكسار .. وأنَ لها أن تنتقم وهي ابنة الأكرمين تعاملاً وحضارة واخلاقاً ...
خذي هذا المعطف ...معطفي ..اتقي به شر اللحظات السوداء ..و الحزن ..وتذكري بأن في هذا العالم الكبير الكثير من السعادة
ومن الصادقين ..
و أن الرب سوف ينصفنا ولو بعد حين ..والذين خذلوكِ و جرحوا قلبك كانوا خطأ في حياتنا ويجب أن نتجاوزهم
قلبي معك...كوني بخير ..حتى يكون الخير بخير
الراقي