الكذب الأبيض تجمّل بالأوهام
كذبة ابريل/ نيسان خدعة مجهولة المصدر اختلفت الأقاويل في تحديد بداية مولدها، ونسبها البعض الى أساطير قديمة بينما ردد آخرون انها تخليد لأحداث معينة في دول ما. ورغم مصدرها المجهول تحولت كذبة ابريل الى حقيقة تدور حول نبأ كاذب يطل علينا مع ميلاد شهر ابريل/ نيسان سنوياً فنصدقه لبضع ساعات قبل ان نفيق لنكتشف انه مجرد خدعة استسلمنا لها. وبين الكذب بشكل عام والكذب الأبيض على وجه الخصوص خيط رفيع يبرر به البعض تصرفاته في محاولة للتجمل بالأوهام، لكن في النهاية يبقى الكذب سلوكاً غير مرغوب فيه.
حائرة بين الحكايات الخيالية والأساطير القديمة
“كذبة إبريل” خدعة مجهولة المصدر
انها حقا اسم على مسمى تشغل العالم بقصصها واكاذيبها كل عام في الوقت آن، وإن اصل كذبة ابريل/نيسان مازال ضائعا وسط الروايات الكثيرة والاساطير القديمة وحتى بين الاكاذيب. إنه الأول من شهر ابريل/نيسان، والتاريخ يردد قصصا متشعبة ومتجذرة حول أصل وفصل وتاريخ ونسب كذبة ابريل/نيسان التي جعلت من تاريخها غامضا وغير واضح رغم الانتشار الكبير لها في أغلبية دول العالم وباختلاف العقائد والالوان والثقافات والأصول. آراء عدة أكدت ان كذبة ابريل/نيسان تقليد اوروبي بحت يقوم على اطلاق الناس بعض الاكاذيب بين الناس ومن يصدق هذه الاكاذيب والشائعات يطلق عليه اسم “ضحية كذبة ابريل” ويتم الاستهزاء به
فمن هم الضحايا هذه الليلة ؟