كان اللقاء بالجميلة ,جميل,
صوتها الذي يحمل موروثنا الشعبي الذي تنكرنا له ,مُقبلاً من السماء على كفوف الملائكة
ليسكن أفئدتنا وينثر بداخلة السكينة ودفئ الأحبة, مؤججاً نيران الشوق لـ حب الصبا
مُلهباً ذكرياتنا عن القبل تحت سعير الشمس خلف البساتين حيث تشهد على
جرائمنا العفوية أزهار الخزامى وأشجار النخيل
لا الصوت يبقى الذكرى ويؤنسنا وحدهـ
بل حتى الشفاهـ المرسومه بأقلام الطبيعة
واناملها الغضه تُقبل أوتار غيثارها كـ الحبيبة
كـ إرضاع الأم لطفلها
كـ مصافحة الجد لحفيدهـ
كـ إلتصاق حبيبات الرمال على القدم
ذلكـ الشغف و الحنين
هو ما يشدكـ لسماعها تغني ,,,
* * *
همس,
دامت أيام السعاده لكـِ
العزيز الراقي,
بوركتـ أيامكـ بكؤوس ملئها الحب و ضحكات أشبة بالصرخات
فاصلة,
ستغيب شمسنا عن ضفافكم لأيام
ادعوا لنا
او إشتموا الأيام