السلام عليكم،
أعتذر عن الخطأ في المعلومات فيما يخص وقت الإختبار، إذ إتضح أنه ظهراً وليس صباحا خلافا ما حصل معنا.
لكن الترتيب الصحيح يظل مسئولية الطالب ولا أحد غيره، والمفترض أن يستقي المعلومات من مصدرها الأصليّ.
وردني سؤال على الخاص، فأحببت أن أضع الإجابة على العموم حتى تعمّ الفائدة. وأنبه على أن كل ما أورده ليس إلا من خلال تجربتي الشخصية، ولا أتحمل مسولية أخطاء تترتب عليه،
إذ على طالب الدكتوراه - بحكم إتصافه بعقلية الباحث - أن يستنفد جهده في البحث عن المعلومة الدقيقة بنفسه.
إختبارنا العام الفائت كان مقاليا، عموميا لا يبحث في تفاصيل التفاصيل. غلبت عليه أسئلة "تحدث عن، إذكر ما، وهكذا..".
حسب ما نما إلى علمنا العام الفائت، أن ثمة سؤالٌ من بين الأسئلة سيكون بالإنجليزية، والباقي باللغة العربية.
فجاء سؤال محور نُظُم المعلومات بالإنجليزية. ولا أعلم ماسؤال الإنجليزية هذا العام.
زوّدتنا إدارة الإختبار بالأسئلة على ورقة واحدة، وعدة أفرخ (بيضاء مُسطرة) عددها خمسة أو ستة، قضيتُ على أكثرها وأنا أكتب.
النوم الكافي في الليلة السابقة والسكون والتركيز والهدوء قبل الإختبار أمور مهمة جدا. لا تفتح أحاديث جانبية مع روّاد القاعة فتشتت ذهنك ودع الحديث معهم إلى ما بعد الإختبار.
جهّز نفسك جيداً، أقلام، مراسم، خلافه، ولا تكن كالذي دخل إختبار الدكتوراه وليس لديه قلم يكتب به!
أقفل جوّالك أو أصمته إحتراماً للآخرين وحتى لا تقطع حبل أفكارك وأفكارهم.
أفرغ ذهنك من كل شيء إلا الإختبار، فهو يستحقّ كل قطرة تعب، هذه عتبتك إلى الدكتوراه، وهي مرحلة مفصلية في حياتك كلها.
أمنياتي للجميع بالتوفيق والسداد،
عبدالله،،،