أَقْبَلَ العيدُ فاقبلي يا سحابةْ
نحو قلبٍ معذّبٍ بالصبابةْ
صامَ دهراً وقد جفَفَتْهُ الأماني
إنْ أتى قربها أقامتْ عذابهْ
لاذَ بالصمتِ والأحاسيسُ فيهِ
ماخراتٌ على بحور المهابةْ
إنْ أتى ليلهُ تفَطّرَ همّاً
يرقبُ الفجرَ أن يشيبَ شبابهْ
قرَأَتْ همَّهُ النجومُ وصارتْ
حين ترجو الخفاء تتلو كتابهْ
هل سمعتِ أنينهُ عند فجرٍ
أيقظَ الشمسَ لا تطيقُ مصابهْ