عرض مشاركة واحدة
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 31-05-2012, 01:49 PM   #27

خلود 99

هلآآلــــية ❤

الصورة الرمزية خلود 99

 
تاريخ التسجيل: Nov 2010
التخصص: ؛؛ علــــوــــوم إداريــــــــــــــه ؛؛
نوع الدراسة: إنتساب
المستوى: الثالث
الجنس: أنثى
المشاركات: 5,769
افتراضي رد: ،،صفة وضوء و صلاة النبي ،،




والتفصيل هنا ـ عندي ـ أرجح من الاطلاق وإن كان رجاحته
عنديليس بذلك الرجحان الجيد، لأنه لا يتعارض في فهمي مع
الجلسة
فالمراتب عندي ثلاث:
أولاً : مشروعية هذه الجلسة عند الحاجة إليها، وهذا لا إشكال فيه
ثانياً : مشروعيتها مطلقاً ، وليس بعيداً عنه في الرجحان .
ثالثا: أنها لا تشرع مطلقاً ، وهذا عندي ضعيف، لأن الأحاديث فيها
ثابتة، لكن هل هي ثابتة عند الحاجة أو مطلقاً ؟ هذا محل الإشكال،
والذي يترجح عندي يسيراً أنها تشرع للحاجة فقط
وفي الركعة الثانية، يفعل كما يفعل في الركعة الأولى ، إلا في
شيء واحد وهو الاستفتاح ، فانه لا يستفتح، وأما التعوذ ففيه
خلاف بني العلماء منهم من يرى أنه يتعوذ في كل ركعة ، ومنهم
من يرى أنه لا يتعوذ إلا في الركعة ا لأولى
فإذا صلى الركعة الثانية جلس للتشهد كجلوسه بين السجدتين في
كيفية الرجلين ، وفي كيفية اليدين .

ويقرأ التشهد وقد ورد فيه صفات متعددة وقولنا فيه كقولنا في دعاء
الاستفتاح، أي أن الإنسان ينبغي له أن يأتي مرة بتشهد ابن عباس
ومرة بتشهد ابن مسعود ، ومرة بما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم
من غير هاتي الصفتين فيقول:
(( التحيات لله والصلوات والطيبات، السلام عليك أيها النبي
ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد
أن لا إله إلا الله ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله )) رواه البخاري .
وإن كان في ثلاثية أو رباعية قام بعد التشهد الأول رافعاً يده
كما رفعها عند تكبيرة الإحرام، وصلى بقية الصلاة وتكون بالفاتحة
فقط فلا يقرأ معها سورة أخرى، وإن قرأ أحياناً فلا بأس لوروده
في ظاهر حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه .
ثم يجلس إذا كان في ثلاثية أو رباعية للتشهد الثاني ، وهذا
التشهد يختلف عن التشهد الأول وفي كيفية الجلوس لأنه يجلس متوركاً
والتورك له ثلاثة صفات :
الصفة الأولى : أن ينصب الرجل اليمنى ويخرج الرجل اليسرى
من تحت الساق، ويجلس بإِلييتيه على الأرض .
والصفة الثانية : أن يفرش رجليه جميعاً ويخرجها من الجانب
الأيمن ، وتكون الرجل اليسرى تحت ساق اليمنى .
والصفة الثالثة : أن يفرش الرجل اليمنى ويجعل الرجل اليسرى بين الفخذ والساق .
فهذه ثلاثة صفات للتورك ينبغي أن يفعل هذا تارة، وأن يفعل هذا
تارة أخرى .
ثم يقرأ التشهد الأخير ويضيف على التشهد الأول : (( اللهم صل
على محمد ، وعلى آل محمد ، كما صليت على إبراهيم ، وعلى
آل إبراهيم ، إنك حميد مجيد . اللهم بارك على محمد ، وعلى آل
محمد، كما باركت على إبراهيم ، إنك حميد مجيد )) رواه البخاري ومسلم .
ويقول : (( أعوذ بالله من عذاب جهنم ومن عذاب القبر ومن
فتنة المحيا والممات ومن فتنة المسيح الدجال )) رواه مسلم .
ويدعو بما أحب من خير الدنيا والآخرة
والتعوذ بالله من هذه لأربع في التشهد الأخير أمر به صلى الله عليه
وسلم ، كما ثبت ذلك في صحيح مسلم ،وقد ذهب بعض العلماء إلى
وجوب التعوذ من هذه الأربع في التشهد الأخير وقال : لأن النبي
صلى الله عليه وسلم أمر به، وكثير من الناس اليوم لايبالي بها،
تجده إذا صلى على النبي صلى الله عليه وسلم سَلّم مع أن الرسول
صلى الله عليه وسلم أمر بأن نستعيذ بالله من هذه الأربع ، وكان
طاوس رحمه الله وهو من التابعين يأمر من لم يتعوذ بالله من هذه
الأربع باعادة الصلاة ، كما أمر ابنه ذلك، فالذي ينبغي يلك أن لا
تدع التعوذ بالله من هذه الأربع لما في النجاة منها من السعادة
في الدنيا والآخرة وبعد ذلك تسلم
عن يمينك" السلام عليكم ورحمة الله " ،
وعن يسارك " السلام عليكم ورحمة الله " .
وبهذا تنتهي الصلاة .
وينبغي للإنسان أن كان يحب أن يدعو لله عز وجل أن يجعل
دعاءه قبل أن يسلم أي بعد أن يكمل التشهد، وما أمر به النبي
صلى الله عليه وسلم من التعوذ، يدعو بما شاء من خيري الدنيا
والآخرة ، ومن قال من أهل العلم إنه لا يدعو بأمر يتعلق بالدنين،
فقوله ضعيف، لأنه يخالف عموم قول الرسول صلى الله عليه وسلم
" ثم ليتخير من الدعاء ما شاء " رواه البخاري ومسلم فأنت إذا
كنت تريد الدعاء فادع الله قبل أن تسلّم وبذلك نعرف أنما اعتاده
كثير من الناس اليوم كلما سلّم من التطوع ذهب يدعو الله عز
وجل حتى يجعله من الأمور الراتبة والسنن اللازمة فهذا أمر لا
دليل عليه والسنة إنما جاءت بالدعاء قبل السلام
هذه صفة الصلاة فيما نعلمه من سنة الرسول صلى الله عليه وسلم
،فينبغي للإنسان أن يحرص على تطبيق ما ورد عن النبي صلى الله
عليه وسلم في تطبيق كيفية الصلاة ليكون ممتثلاً لقوله : ((صلوا
كما رأيتموني أصلي )) رواه البخاري وأحمد

وأهم شيء بالنسبة للصلاة بعد أن يُجري الإنسان أفعاله على السنة
فيما أراه : هو حضور القلب، لأن كثيراً من الناس الآن لا تتسلط
عليه الهواجس والوساوس إلا إذا دخل في الصلاة ، وبمجرد ما
ينتهي من صلاته تطير عنه هذه الهواجس والوساوس .
والله أعلم وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .




 

توقيع خلود 99  

 

.
.

AL HILAL


... عشِقيْ الـأبــــدي "


....

 


التعديل الأخير تم بواسطة خلود 99 ; 31-05-2012 الساعة 01:54 PM.
خلود 99 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس